الواحدة منا يتوفى عنها زوجها ووتتزوج من بعده لكنها تريد في الجنة
الاول وذلك بسبب ميول قلبها له مع انها لم تشعر بذلك الأخر وهي تطلب ذلك من
ربها،فهي مع من؟
الحمد
لله رب العالمين
أولا
فضل الله واسع، ولا يبعد أن يتفضل الله على العبد بنعيم كبير في الجنة، لسعة فضله
سبحانه وتعالى، وقد ينال العبد في الجنة أعلى مراتب الأجر، ومنه أن يؤتى كل ما
يشتهي، لكن جاء في الآثار أن المرأة التي مات عنها زوجها فتزوجت بعده أنها تكون
لآخر أزواجها مهما كثروا لقوله صلى الله عليه وسلم : ( المرأة لآخر أزواجها )
سلسلة الأحاديث الصحيحة للألباني .
ولقول
حذيفة رضي الله عنه لامرأته : ( إن شئت أن تكوني زوجتي في الجنة فلا تزوجي بعدي
فإن المرأة في الجنة لآخر أزواجها في الدنيا؛ فلذلك حرم الله على أزواج النبي أن
ينكحن بعده لأنهن أزواجه في الجنة ) .
غير
أنك يجب أن تعلمي أن الجنة لا مشقة فيها ولا أمنية مردودة، فكل ما يتمناه العبد
يجده، والله تعالى أعلم، وهو الهادي إلى سواء السبيل.
كتبه:د.محمد
بن موسى الدالي
في
12/3/1433هـ