المواد / فتاوى منوعة / رد الحقوق ، وهدايا العمال

رد الحقوق ، وهدايا العمال

تاريخ النشر : 11 ذو الحجة 1446 هـ - الموافق م | المشاهدات : 514
مشاركة هذه المادة ×
"رد الحقوق ، وهدايا العمال"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط

انا شاب فى الثلاثين من عمرى متزوج وعندى طفلى وأعمل مدير فى احدى شركات الأدوية فى مصر.يناوبنى شعور من فترة قصيرة بأنى اعصى الله فى مالى وان مالى حرام وصرف على اولادى من اموال حرام.منذ عشرين عام وانا عندى حوالى 10 سنوات كنت اذهب لاشترى حلوى من محل البقاله وكنت اعطى للبقال 25 قرش وأأخذ اشياء بحوالى 2 جنيه.كانت حالتنا الماديه ضعيفه جدا..فكنت اشعر شعور الحرمان..وبعد ذللك اشتغلت فى شركات الأدويه..وانا فى احدى شركات الادوية..اتخصم منى 500 جنيه ظلم وبدون اى اسباب ..فعوضت المبلغ ده بأضعاف مضاعفه من الشركه ولكن بطريقه غير شرعية..انا كنت عارف وقتها ان ده حرام.انا الوقتى تعبان جدا وندمان على كل ما فعلته وعاوز ارجع لكل واحد حقه..اعمل ايه افتونى بالله عليكم..يوجد امر اخر انا الان مدير فى احدى شركة الادوية.فمعظم شغلنا مبنى على الرشاوى..اى نقوم بدفع مبالغ للدكاتره مقابل اانهم يكتبوا ادوية الشركه.هذه المبالغ ممكن ان تكون فى صورة فلوس نقدية او هداايا او مؤتمرات او نسبه من البيع...مع العلم ان الدكاتره بتكون مقتنعه  بالدواء من ناحية المواد التركييه له بس الفكره ان فيه اكتر من نوع فى السوق فانا بضظر انى ادفعله علشان يكتب النوع بتاعى...ارجو بالله عليكم افتائى فى هذه الامور..

كيف ارد كل واحد حقه من اللى انا اخدته من البقال اللى كنت اخد الحاجات من وراه

صاحب الشركه اللى اخدت منه حقى اضعاف مضاعفه ولكن بريقه غير شرعيه

العمل فى شركات الأدوية التى تقوم على مثل هذا النوع من الراشوى او البزنسه كما يطلق عليها فى مجالنا ولكم جزيل الشكر

الحمد لله رب العالمين

نسأل الله لك الثبات، وأن يغفر لك، أما الحقوق فهي باقية في ذمتك قطعا، وعليك تقديرها ثم ردها، إما مباشرة، فإن لم تستطع فحاول إيصالها إلى المستحقين دون علمهم، وإلا فتصدق بنفس القيمة عنهم.

أما الهدايا المقدمة للأطباء، فلا شك أن هذا لا يجوز، حتى ولو كانت هذه الأدوية تحمل تراكيب جيدة، لأن الطبيب في الغالب سيغلب جانبكم، ولو كانت المادة أردأ، فعليك ترك هذا الطريق تماما، ومن يتقي الله يجعل له مخرجا، والله الموفق.

كتبه:د.محمد بن موسى الدالي

في 12/3/1433هـ

 

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف