انا في حيرة من امري زوجي دائم يظربني
فذات يوم ظربني ظرب لا استطيع ان انام من شدة الالم
فعاهدني بأنه لن يظربني طالما لم اسياء الادب معاه و لم اظربه( مع
العلم اني لم ارفع يدي على زوجي بل اقاومة اثنااء ظربة لي )
واثناء معاهدته قال لي لو ظربتك ظرب مبرح بكيتي منه انتي في حلاً مني
ولك ما تشائين
لم يقولها فقط بل كتبها لي بورقة ولم يكون غاضب ابداً بل قال كل شي وهو
في وعيه
وسامحته فيما مضى
وبعدها باايام عاد وظربني ظرب
لا نزف دم بل ظرب قوي لا استطيع النوم من ذالك الظرب
وكان بسبب تافه جداً
وحاول ان يراضيني وحدث جمااع
وانا بعد تلك المشكلة ذهبت الي اهلي غاضبه لم اعد اريدة ولم اعد اطيق
تلك الحياة والان لي سنة ولم يتصل او حتى
يسال
وانا التي من قطع جميع وسائل الاتصال بيني وينه لاني اريد الطلااق
سؤالي يا فضيلة الشيخ
هل انا اعتبر مطلقة بعد عاهدني وقال اني في حل منه ولي مااشاء وعاود
بظربي ام ماذا ؟ وما هو الحكم في قوله تلك الكلمة وكتابتها لي على ورق وحصل جماع
بعدها؟؟
ارجو ان تفيدني يا شيخنا الفاضل في اقرب وقت
الحمد
لله رب العالمين
الأصل
بقاء النكاح، وقوله: "أنت في حل مني" من ألفاظ كناية الطلاق، فلا بد من
نية الطلاق عنده، فلابد في هذه الحال من الرجوع لأقرب محكمة لديكم لسؤال الزوج
ماذا يريد بهذه العبارة، فإن أقر أنه أراد الطلاق، فأنت طالق، وإن لم يقر فأنت في
عصمة الزوجية، وقد يدعي أيضا أنه أراد بالجماع رجعتك، فتكونين زوجته في هذه الحال
بكل حال، لذا يحسن الرجوع للمحكمة، والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 1433/9/13ه