السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

سؤالي هو عن الطلاق المعلق

انا قلت لزوجتي لو فعلت كذا و كذا فانت طالق و الى الان لم يقع الشرط و لكن وقع بيني و بينها شجار فطلقتها طلاق صريح. طلاق رجعي و رجعتها الى عصمتي

وسؤال هو هل الطلاق المعلق الذي صدر مني قبل الطلاق الرجعي يبقى سار المفعول عند وقع الشرط المعلق به أم يسقط بوقوع الطلاق الصريح الرجعي الذي حدث معي.

أي بمعنى هل الطلاق الصريح الرجعي يلغي الطلاق المعلق بشرط أو لا يلغي و يبقى ساري المفعول و هل له فتوى لإلغائه لأني قلته في حالة غضب و ندمة على ما قلت

الحمد لله رب العالمين

الأحوط في هذه الحال التخلص من هذا الطلاق المعلق بإخراج كفارة يمين، وهذا في حال ما إذا كنت تريد بالطلاق منعها أو حثها على فعل شئ، فيجري مجرى اليمين، أما إن كنت تريد نفس الطلاق، فالأظهر أن الطلاق الصريح الذي أوقعته لم يغير من الواقع شيئا، والطلاق الأول المعلق على حاله، لذا فلابد من معرفة: هل تريد بالطلاق المعلق اليمين، أم حقيقة الطلاق؟ والله الموفق.

كتبه: د.محمد بن موسى الدالي

في 1434/5/23ه