المواد / فتاوى منوعة / وجوب إزالة ما يمنع وصول الماء إلى البشرة في الغسل والوضوء

وجوب إزالة ما يمنع وصول الماء إلى البشرة في الغسل والوضوء

تاريخ النشر : 5 ذو القعدة 1445 هـ - الموافق م | المشاهدات : 1771
مشاركة هذه المادة ×
"وجوب إزالة ما يمنع وصول الماء إلى البشرة في الغسل والوضوء"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط

وجوب إزالة ما يمنع وصول الماء إلى البشرة في الغسل والوضوء

السلام عليكم اولا وقبل كل شئ,

سؤالى ان شاء الله يسير وهو فى احكام غسل الجنابة,

وضعت جيل فى شعرى لتحسين تسريحه,ثم بعد ذلك بيوم اغتسلت للجنابة ولم اغسل رأسى بالصابون,فهل هو عازل للماء وما حكم الغسل فى تلك الحالة ايفسد ام هو صحيح,علما بأنه ليس ككريم الشعر فهو يزال بالماء كما اعتقد,ارجو الافادة .

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد

الواجب في الوضوء أن يصل الماء إلى المواضع الواجب طهارتها، وكذا الواجب في الغسل أن يصل الماء إلى سائر البدن، وكل ما يمنع وصول الماء إلى تلك المواضع في الوضوء، أو سائر البدن في الغسل، فإنه يجعل الطهارة باطلة، من ذلك المونيكير، وبعض الدهانات التي تصيب البدن، بخلاف الكريمات والزيوت والفازلين والبودرات والمساحيق التي تستعملها النساء ولا تمنع من وصول الماء، فهذه لا إشكال فيها، وبمجرد وضعها فإن الجسم يتشربها، ولا تحول دون وصول الماء، فما دام ذلك الجِيل الموضوع على رأسك ليس كالكريم ولا الزيوت، ويحول دون وصول الماء إلى البشرة، فإنه يجب التأكذ من إزالته جيدا قبل الغسل ، ولا بأس في وجوده أثناء الوضوء، لأن فرض الرأس في الوضوء المسح، فهو مخفف أصلا، وما حصل من غسل وهو موجود فالواجب إعادته، وإعادة أي صلاة أديتها بعد ذلك الغسل، وهذا كله بشرط التأكد من أنه لم يكن أُزيل بالفعل أو أنه يحول دون وصول الماء، ولا يتشربه البدن، والله الموفق.

كتبه: د.محمد بن موسى الدالي

في 4/2/1431

 

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف