السلام عليكم ورحمه الله وبركاته انا شاب متزوج واعمل فى إحدى البلاد العربية زوجتى نزلت الى بلدها ولا تريد ان ترجع تانى لتعيش معى حاولت ونزلت اجازة لكى نحل ما بيننا من خلاف ولكن لا تريد ان ترجع وطلبت من الطلاق وحاولت لحد ما ترجعت عن الطلاق ولكن الان لا تريد ان ترجع بعد ما ولدت لا بعد فترة كبيرة وهى لا تتصل برغم نصحى لها وعندها مشاعر جامده جدا ولاتخاف عليه ومهمله فى البيت والاولاد وعندها من الكسل وقد تكلامت مع ابوها ولكنه تحمل عليه ولم يخاليها تاتى ليه
وانا خوفت على نفسى من الوقوع فى الحرم فتعارفت على امراة من جنسيه اخرى ووافق ابيها على الزواج وهو فى بلده واتصلنا باخوها واختهاووافقوا وكتبت ورقه زوج وذهبت الى امام مسجد ليشهد على العقد و2 شهود ووقعوا على العقد وقد سالها عن موافقه ابيها وعن موافقتها على الزواج منى اجابه بقبول مع العلم اننا متفقين اننى عندما اذهب الى بلدى او هى تذهب سننفصل عن بعضنا لانه صعب نتجمع مع بعض وهى كانت عايزا كدة وقد دخلت بها فهل هذا الزواج حلال بموافقه الولى والشهود وعلم اهلها ارجوكم الاجابه لانى محتار وخايف اكون فى حرام او بعمل حرام
لو الا انا عملته لا يجوز كيف اكفر عنه
الحمد لله رب العالمين
أخي الكريم أعانك الله ورد عليك زوجك.
أما هذا العقد فهو عقد مشوب، من ناحية خلوِّه من الولي الشرعي، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ( لا نكاح إلا بولي) وقال صلى الله عليه وسلم : ( أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها فنكاحها باطل باطل باطل )، ولا يكفي ما ذكرت من مراجعة أخيها وأختها، ومن يدريك أن الذي كلمك ووافق عليك هو أبوها ؟!!.
وأيضا هو عقد مشوب من ناحية الاتفاق على الطلاق عند العودة إلى البلاد، فهو نكاح بنية الطلاق، وهو باطل على الصحيح من أقوال أهل العلم، فيكون العقد بهذا الشكل أشبه بعقد سفاح -أي زنا- لا نكاح، لذا أنصحك بترك هذه المرأة، حتى يتم تجديد العقد بالشكل الشرعي السليم، من وجود الولي أو وكيل عنه وكالة شرعية، ثم الاستمرار في الحياة الزوجية بنية الدوام لا الانفصال، والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 29/11/1432هـ