حكم الدعاء لله بطول القامه
طولي 165 وعمري 25
حقيقه اعاني من نفسي اذا رايت شخصا وهو طويل
ثانيا- اعاني ايضا من كلام
الناس من باب السخريه والاستهزاء كوني حساس جدا جدا وكوني ايضا أعاني من تساقط
الشعر ..
ثالثا -كل اقاربي يتمتعون
بطول القامه حتى اصغرهم سنا مني بعشر سنوات اطول مني اشعر انا اصغر منه
صراحه لا استطيع الصبر اكثر
من كده صبرت حوالي 6 سنوات لذلك لجأة الى الله بالدعاء وانا اريد الحكم هنا
الحمد لله رب العالمين
أولا الطول المذكور يعتبر معقولا جدا في
الرجل، ويعد طولا في المرأة، فلا تُدخل الهم على نفسك بدون داع، ولا أظن أن الناس
يسخرون ممن طوله كذلك، فقد تكون مجرد أوهام وظنون منك.
أما عدم الصبر والتحمل فهذا خطر كبير،
لأنه نوع من عدم الرضا بقضاء الله وقدره، وفي الحديث: ( من سعادة العبد رضاه بما
قسم الله، ومن فقره وسخطه كفره بما قسم الله) فكن راضيا بقضاء الله وقدره، واحذر
من هذا اليأس، والقنوط والسخط، وارض واحمد الله، وانظر لمن دونك حتى ترضى وتأنس،
والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 1434/3/22ه