ما حكم العادة السرية في نهار رمضان و ايام القضاء
الحمد
لله رب العالمين.
بداية
يجب أن تعلم أن العادة السرية من الأعمال المحرمة، ويزداد التحريم في رمضان لشرف
الزمان، فقد قال تعالى: (َالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ{5} إِلَّا
عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ
مَلُومِينَ{6} فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ{7}
والعادة السرية من التعدي، كما أن النبي صلى الله عليه وسلم نصح الذي لا يجد
الباءة أن يصوم، ولم يأمره أو يبح له العادة السرية، مع أنها أهون وأيسر على
المكلف من الصوم، فدل على تحريمها.
وفعلك
للعادة السرية في رمضان يعتبر أمرا عظيما، فعليك التوبة إلى الله تعالى والاستغفار
والعزم على عدم العود، والله يتوب على من تاب، وعليك قضاء أي يوم مارست فيه العادة
في نهار رمضان، وقضاء كل الصلوات التي صليتها بدون اغتسال، والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 1434/9/5ه