المواد / فتاوى منوعة / هل يجوز قراءة الفاتحه وإهدائها إلى ارواح المسلمين ؟؟

هل يجوز قراءة الفاتحه وإهدائها إلى ارواح المسلمين ؟؟

تاريخ النشر : 30 محرم 1447 هـ - الموافق م | المشاهدات : 910
مشاركة هذه المادة ×
"هل يجوز قراءة الفاتحه وإهدائها إلى ارواح المسلمين ؟؟"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط

 هل يجوز قراءة الفاتحه وإهدائها إلى ارواح المسلمين والمؤمنين المتوفين من الجن او حتى قرائتها إلى منتهى اجلهم أم لا؟ فقد سبق لي وان قرأتها لهم بعد قرأئتها وإهدائها لجميع المؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات الأحياء منهم والأموات من البشر وإلى ابونا ابو البشر آدم عليه السلام وامنا حواء وكذلك إلى حبيب الله ورسوله محمد (ص) وإلى جميع أنبياء الله ورسله عليهم افضل الصلاة والسلام والى منتهى اجل نبي الله عيسى عليه الصلاة والسلام بل حتى إني قرأتها إلى منتهى أجل الملائكه رغم انهم معصومون عن الخطأ، فهل هذا جائز ام لا؟  

هل المسلمون والمؤمنون الجن إخوةٌ لنا نحن المسلمون والمؤمنون البشر في الدين اي دين الإسلام؟

بيننا وبينهم حجاب، يروننا ولا نراهم، هل أيضاً أمتعتهم و اغراضهم إذا كان لهم امتعه او ممتلكات، كُتُبِهِم الدينيه عن الإسلام، على سبيل المثال، غير مرئيه ايضاً؟؟ وهل يتحاكمون بشريعة الإسلام فيما بينهم؟

افيدونا في هذا وجزاكم الله عنَّا خيرا

الحمد لله رب العالمين

أما قراءة الفاتحة لأحد فهذا من الأعمال البدعية، التي لا أصل لها في الإسلام، وليس على المسلم أن يتكلف هذا الفعل، بل عليه أن يسلك المسالك الشرعية، ومن ذلك الدعاء لموتى المسلمين بالمغفرة والرحمة، أما القراءة، فالعبد في أمسِّ ما يكون لقراءة تنفعه يوم القيامة، فادخر أجر هذه القراءة لنفسك، يوم لا ينفع مال ولا بنون، يوم يفر المرء من أبيه، وأمه وأخيه، فهذا اليوم يندم العبد ندما شديدا على كل حسنة فرط فيها.

أما الجن فهو من عالم الغيب، ولا نعلم عنهم غير ما أخبر الله به ورسوله، فمنهم الصالحون ومنهم القاسطون، ومنهم دون ذلك، وهم يأكلون ما بقي من عظام لحوم طعام المسلمين، كما جاء ذلك في الحديث الصحيح، يجدون هذا العظم أوفر ما يكون لحما، والظاهر أنهم يحتكمون إلى الشريعة الإسلامية، بدليل وصفهم بالصلاح والإسلام والظلم وعدم العدل، كما صرَّح بذلك القرآن، وما سوى ذلك، فلا نعلم عنهم شيئا، والله الموفق.

كتبه: د.محمد بن موسى الدالي

في 1435/9/8ه


 

مواد جديدة

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف