السلام عليكم
انا امراءة متزوجة وقد كنت افطرت ايام كثيرة من رمضان لعذر شرعي وتأخرت عن
قضاء الصيام سنوات عديدة والان و لله الحمد صمت كل الذي علي من الصيام ولكن
الكفارة لا ادري اني اخرجتها بالشكل الصحيح ام لا
فقد ذهبت الى السوق واشتريت بمقدار ويزيد ما يلزمني من كفارة ارز وسكر وزيت
وعصيرات وما يلزم للعشاء والغذاء والفطور وايضا اغراض التنظيف من صابون
وغيره وقدور طبخ وكل ما يحتاجه الانسان من مؤون البيت واعطيته اهلي وهم بحاجة له
مع العلم انهم من اهل بيت الرسول وايضا اني سافرت من بلد اقامتي واقمت بعض الايام عندهم حيث انهم ضيفوني من
الذي جلبته لهم من الكفارة فهل تجزي عني ام لابد ان اعيدها
اذا كان لا يجوز فهل يجوز لي ان افعل نفس الشيء لام زوجي الفقيرة
ومتزوجة من رجل اخر وزوجها لا يعطيها ما يكفيها بسبب سوء حالته المادية وزوجي
يعطيها ولكن ليس بشكل مستمر اي عندما يتوفر لديه يعطيها ومع ذلك لايكفيها حيث انها
مريضة وما ياتيها تصرفه على علاجها وايجار بيتها مع العلم اننا عندما نسافر نقيم
عندها عدة ايام
واذا لايجوز اي منهما فكيف اعمل هل اطبخ مثلا واعظيه لمسكين ام اعطيه
وهو يقوم بالطبخ ؟
الحمد
لله رب العالمين
أختي الكريمة، بداية اعلمي أن الكفارة في هذا
الباب استحبها بعض أهل العلم فقط، وليس على وجوبها دليل من كتاب أو سنة، وعليه
فهوني الأمر عليك، وإن كنت مصرة، فما ذكرت أنك أخرجتيها، فنسأل الله أن يتقبلها،
وإن أردت أن تعيدها مرة أخرى، فهي طعام مسكين عن كل يوم أخرت قضاءه، ولا بأس
بإخراجها في أم زوجك، وغيره، بعدد الأيام الواجبة، أو تخرجيها لنفس الشخص يوما
بيوم، بعدد ما عليك من الأيام، والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 1435/7/22ه