السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ,,

ارجو مساعدتي الله يجزاكم الجنه وابي اعرف وش عليه بالضبط!؟

صارت لي مشاكل وعصيت اهلي ورحت لزوجي وتخلو عني كم شهر وخيروني ارجع بورقه طلاقي او انساهم

وتعبت نفسيتي وزوجي مايبي يطلقني ونبي بعض بس اهلي حطوني بموقف صعب

وتحت ضغط نفسي خنت زوجي وابي الطلاق عشان ارضي اهلي

قال لاهلي واتهمته بالجنون علما بانه تعبان نفسي

وقطعت وسايل الاتصال به رغبه من اهلي

بعد 7 شهوركلمته قال انه مسامحني وبيستر عليه ويرجعني

عارف السبب واني كنت تعبانه من مشاكل اهلي وانا عاهدت ربي الفتره الي فاتت بالتوبه حسيت بالغلط اصلي حتي قيام الليل واصوم عشان اكفر عن ذنبي وابكي من حرقه قلبي

حاسه بذنب لان ضلمت زوجي وش اسوي

وكيف ارجع هل اواجه اهلي واقولهم ضلمته وسويت هالشي رغم اني خايفه

زوجي اشترط علي تبرئته امام اهلي عشان يسمحولي ارجع معاه وانه ماضلمني انا الي ضلمته

 وابي اكفر عن ذنبي وهو يبغاني وابغاه وتوبت توبه نصوحه وندمانه بس خايفه من مواجهة اهلي

واريد زوجي واهلي مانعيني وسحبو جوالي

حتي متواصله معاه محد يدري هل يلحقني اثم

اعترف لاهلي وزوجي مسامحني وارجع بيتي حتي لو خيرت بينهم

وايهم ابدي زوجي ام اهلي

نفسيتي تعبانه اصلي وادعي ربي يرد زوجي واعدل غلطتي وابدي حياه جديده

انا صغيره بالسن وليس لدي اطفال ولي 5 سنوات متزوجه افيدوني

حاسه بهم واريد ربي يغفر ذنبي صارحت زوجي وسامحني بس مشكلتي مع اهلي كيف ارجع وهل والدي يقدر يطلقني غصب عني من زوجي معاه ورقه تثبت انه مريض نفسي قبل كم سنه وانا لااريد الطلاق ونريد بعض افيدوني الله يجزاكم الجنه وربي تعبانه

لا اله الا انت سبحانك اني كنت من الضالمين استغفرك واتوب اليك

عفوااا زوجي تعبان بمعني نفسيه عاديه كاي شخص يتعب من ضغوطات الحياه ياخذ بعض الادويه بس تصرفاته طبيعيه ومرتاحه معاه بس الموقف الي انحطيت فيه انا ضلمته بكلمتي وندمت واريد ان ابدي حياتي من اول افيدوني وهو شاريني لاخر لحظه وانا راضيه بس مشكلتي اهلي اعترف ام لا وقريت ان من اعترف بذنبه كمن لاذنب له وانا توبت لربي وربي يشهد وموقفي يجبرني علي تبرئه زوجي عشان اصلح الامور فما الحل ؟

الحمد لله رب العالمين

نسأل الله تعالى أن يتقبلك في التائبين، والنصيحة أن ترجعي لزوجك، وليس لأهلك أن يطالبوك بالطلاق، ما دامت الأمور مستقرة معه، بل عليك أن ترجعي لزوجك، وأهلك إن رضوا فالحمد لله، وإلا فرضا الزوج من رضا الله تعالى، وليس في ذلك عقوق، بل العقوق منهم هم، ولعل الله مع الوقت يهديهم، لكن عودي إلى زوجك، وابدئي معه حياة طيبة كريمة، والله الموفق.

 كتبه: د.محمد بن موسى الدالي