كنت امارس الزنا وانا صغير بعدما شاهدت فيلما جنسيا في سن الثامنة حتى
سن الرابعة عشرة وبعد ذلك استمررت فى العادة السرية و الافلام الاباحية .. في سن
العشرون تقريبا دعاني اصدقائي لشرب الخمر مرة واحدة وبعدها لم افعلها ثانية ثم
دعوني لشرب الحشيش وبعدها اصبت بمرض نفسي صعب للغاية واشتد علي المرض ولما يئست من
المرض تحايلت على الله في الشفاء وقلت اني اتحدى الله ان يشفيني .. وندمت على ذلك
كثيرا وبعدها تركت الصلاة لفترة وتحسنت حالتي ثم عملت بمكان كمدرس وتعرفت على فتاة
هناك وتقربت اليها ومارسنا الجنس هاتفيا ثم اختليت بها ولامست جسدها دون حجاب بالفم
بعدها اصبت باعراض تشبه السرطان فرحت ابحث عن التحاليل والاشعاعات كي اتاكد اني
غير مصاب ولم يظهر شئ فعدت الى الله وانا لازلت اشك اني مصاب بالمرض ولكن بعد
التوبة وجدت نفسي افعل ذنوبا اكبر ووجدت كل ايات العذاب منطبقة علي فاحسست بياس
كبير وجاءني وسواس بسب الله والعياذ بالله وكان شديدا لا يذهب بالاستعاذة ولا
الذكر ثم كنت ذات مرة العب مع اصدقائي للترفيه فجاءني الوسواس واشتد وجاءني صوت
بضميري اتسمع سب ربك وانت راض عن ذلك ولكني لم اغير المكان واستمررت باللعب على ان
الوسواس سياتيني باي مكان ثم جاءني بسب الصلاة في الصلاة فاجد نفسي احيانا اوافق
عليه لاني اشعر بثقل في الصلاة وسببت القران في نفسي دون رغبة في ذلك وكنت اتعمد
ترك صلاة الفجر لاني غير قادر على النزول في المسجد واصليها في البيت ..وياتيني سب
لله والرسول في ذهني اردده واحلله .. بعد ذلك كله اود ان اعرف هل لي من توبة ام
اني الان كافر
الحمد
لله رب العالمين
نسأل
الله تعالى أن يعافيك مما أنت فيه، غير أننا نرى أن ذلك من شيطان وجد فيك ضعفا
فجعلك مطية يلعب بك، فعليك أولا أن تصدق في التوبة، واعلم أن التوبة الصادقة
النصوح تجبُّ ما قبلها مهما بلغ، ولو كان الكفر الصريح، أما الوساوس ونحوه فهو أخف.
ثم عليك بمداومة الاستغفار ولو وجدت أي شئ،
فعليك عدم الالتفات إليه، بل امض في صلاتك، وقراءتك القرآن، ولو حملك الشيطان على
سب الله أو سب الصلاة فالزم الاستغفار، وأعظم ما يقويك في هذا المقام المحافظة على
الصلاة في المسجد ومداومة قراءة القرآن.
ثم
اعلم أن كيد الشيطان ضعيف، بنص القرآن، فلا تبالي به، بل أنت أقوى منه بكثير، وما
عليك إلا الاستعاذة وعدم الالتفات، ولا تيأس أبدا من رحمة الله، ومهما عدت إلى
السب ، فعد إلى الاستغفار، ولا تيأس من رحمة الله، فرحمة الله واسعة، وفضله كبير
سبحانه، والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 1435/7/18ه |