السلام عليكم

لدي 5 اسئلة

الاول

 هل يجوز للزوجه ان تهجر زوجها بالفراش اذا قام بضربها ضربا مبرحاا  بركلها برجله عدة مرات وخنقها بيديه واهانتها في شكلها وتمني موتها وطلبه منها ان لا تقربه  فجرحها جرحا عميقا وان تعيش معه كمربية للاولاد علما انه لم يطلب المعاشرة منها مباشرة بل يقوم بالكلام معها باللين فتفعل نفسها وكانها منشغله فيقوم غاضباا عنها وهي ع هذا اسبوع وهي تعلم ان زوجها لن يعترف بغلطه ولن يعتذر فهل تؤثم ؟علما انها ليست اول مره يهينها فيها واكثر من مرة كانت تتسامح وتقترب منه فيقوول لها انها معدومة الكرامه ضربتج وهنتج وتاتين لتراضيني ؟

السؤال الثاني هل قول الزوج لزوجته انه لا يريدها ويحلف بالله انه ليس راغبا فيها ويقول لها اذهبي لبيت اهلك اني لا اريدك  ويكرر حلفانه هل يعتبر طلاقا ؟

السؤال الثالث ماهي دلائل الاستخاره فزوجي يقول انه عند زواجه بي استخار متاخراا بعد عقد القران فتعرض لحادث مروع خسر فيها سيارته تماما ولكنه نجا ولم يصب باذى وانه تردد في فسخ العقد حياءاا من كلام الناس واحتراما لاهلي

السؤال الرابع انا اجرح زوجي بالكلام واقذف اهله وانا اعلم انني ارتكب اثما عظيما ولكنني اعتذر له واقول له اني نادمه وابرر غضبي بانه يجرحني ولا يهتم بي في اوقات انا اكون بحاله سيئه فمعظم الوقت اكون يا حاملا او نفاسا فالمشاكل بيني وبين زوجي كثيره فنحن متزوجين منذ 6 سنين انجبنا فيها 4 اطفال متتابعين فحياتي معه اما حامل او نفاس او مربيه فهل يغفر لي ربي غلطتي هذه  فانا اقوم بذالك خارجه عن ارادتي فاحس براحه بعد ان اخرج ما بقلبي

السؤال الخامس هل اؤثم لرفضي ان يتزوج زوجي باخرى ؟

الحمد لله رب العالمين

 كثير من الزواجات تمر بمثل هذه الفترات العصيبة، لكن مع الوقت يستدرج الزوجان المسؤولية، مسؤولية البيت، والأولاد، والأهل، وتتغير الأمور، لكن عليك أولا أن تبادري بالتخلص من بعض العادات التي تؤدي إلى غضب الزوج، فلعلك تفعلين شيئا لا تشعرين به، ومن ثم يقابل هذا عند الزوج غضبا شديدا، فحاولي أن تتجنبي بعض السلوكيات التي ربما تكون سببا في هذه المشاكل، ثم الإهانة.

وقول الزوج لزوجته العبارات المذكورة لا يعد طلاقا، إلا بنية الطلاق من الزوج.

وأما قذف أهل الزوج، فربما يكون هذا في مقابل إساءته إليك، فعليك الاستغفار من هذا، وعليه أيضا الاستغفار من شتمك وسبك.

وليس عليك إثم إن كرهت الزوجة الثانية، فهذا أمر فطري، لكن الإثم أن تكرهي شرع الله في هذا الأمر، والله الموفق.

كتبه: د.محمد بن موسى الدالي