هل يجوز تاخير الصلاة عن موعدها حتى تستعد امى للصلاة جماعه معى انا
وهى فقط او تكون خالتى موجوده فيقولون لى اصبرى حتى نصلى معك جماعه بس مش دلوقتى
واحيانا نتاخر كثيرا عن موعد الصلاة حتى يدخل علينا موعد الصلاة الاخرى وممكن ان
يكون باقى على الصلاة القادمه ربع ساعه واضطر الى انتظارهم حتى لا افوت عليهم او
على امى صلاة الجماعه ولكننا نتأخر او اضطر للتاخير حتى اجعل زوجى يصلى بى لانه
للاسف غير مواظب على الصلاه وانا اظل ايقظ ضميره للصلاة حتى يقول لى سوف اصلى معك
بس مش الان وبالتالى نتأخر عن موعد الصلاة ومن الممكن ان يدخل علينا وقت الصلاة
القادمه فماذا افعل بالله عليكم هل اصلى انا الصلاة فى وقتها وان لم يصلوا معى فلا
حرج على ولا ذنب ام انتظرهم وايضا بعد كم من الوقت بعد الاذان يجب الصلاة وبعدها
يقع ذنب التاخير والسهو على؟
الحمد
لله رب العالمين
إذا
كنت توقنين أن التأخير سيخرج الصلاة عن وقتها، أو لم يبق من الوقت إلا القليل،
فالواجب المبادرة بالصلاة في وقتها، وليس عليك حرج في تركهم، فالجماعة أصلا ليست
مطلوبة للمرأة، أما إن أمكن تأخير الصلاة مع المحافظة التامة على الوقت، فلا بأس
بتأخيرها، حرصا على إرضاء أمك، والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 1435/6/21ه |