السلام عليكم ورحمه الله

حياكم الله ورفع الله قدركم

انا بنت اعمل بالخارج في احدى الدول العربية لم اتزوج وتقدم لي شاب عن طريق زميله لي بالعمل وطلبت مني ان اتعرف عليه بمكالمته بلتليفون حتي اعرفه وتعرفت على الشاب ووجدته انسان محترم ومع كثرة الاتصال كان يوجد كلام بيننا كتير وكنت لم اعلم امي بالامر خوف من عدم موافقتها وكنت انوي ان اقول لها وتم معرفه امي ولم توافق ورفضت رفض تام علما أن أبي متوفي والبت في الموافقة اوعدمه علي أي زوج يكون لامي  وانا طلبت من الشاب ان انهي الموضوع ولكن في الفترة التي كنت  اتكلم معه للتعرف عليه قدم لي مصحف هدية وقال لي انه مهركي لحين ان اقدم لكي المهر المعروف وانا حرصا علي زعله وافقت وكان يقولي لي اشهد الله انك زوجتي في الدنيا والآخرة وانا وافقت علي كلامه وبيني وبين ننفسي نويت ذلك واشهد الله ان احساسي  له في وقتها كان مش مجرد خطيب كنت احسه زوجي  مع العلم لم يحدث بينا أي شئ ولم يري وجهي الا في صورة أرسلتها له كان فقط مكالمة التيليفون الان عند رفض امي للزوج  واحببت ان انهي الموضوع فوجئت انه يقول لي انك زوجتي وانه سال بعض الشيوخ وقال له زوجتك لانها قبلت هذا العهد بينكم مع العلم اني ابلغ من السن ثلاثون عام وانا لا اعلم ما فعلت هذا حرام ام حلال وتوبت الي الله واستغفرت ولا اريد ان اتم هذا الزوج هل انا زوجته فعلا ام لا وهل العهد ما بيني وبينه فعلا يكون ميثاق حقيقي لاتمام شروط الزوج

انا في حيرة من امري ولا اريده زوجا انا مش عارفه اعمل اية بكده لا يصلح لي الزوج من رجل اخر وفعلا انا زوجته كما يقول لي الان

جزاكم الله خيرا

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.

هذا باطل من القول، لا وجه له، ولستِ زوجةً لأحد حتى يعقد لك وليك الشرعي، عم أو أخ أو القاضي، أما المرأة فلا تزوج نفسها، وفي الحديث الصحيح: ( أيما امرأة نكحت بغير إذن وليها، فنكاحها باطل باطل باطل) فليس لهذا الشاب عليك أي حقوق، لا زوجية ولا غيره، بل ما دمت لا تريدينه فقط ارفضيه، ولا تلتفت لهذا الهراء الذي يقوله، والله الموفق.

  كتبه: د.محمد بن موسى الدالي