السلام عليكم و أرجو المعذره على هذا السؤال
أنا متزوج و الحمد لله و لكن طبيعة عملي تقتضي أن أكون فتره من الزمن
غالباً شهر (و هذا يتكرر 6 مرات في العام) بعيدا عن زوجتي و اتمتع برغبة جنسيه
عاليه تقودني في الغالب لممارسة العادة السريه و التي بعدها اكون مرتاحا جنسيا و
لكن يبقي تأنيب الضمير .... أرجو إفادتي علما بأن ممارسة العاده السرية تمنع عني
الافكار و التخيلات الجنسية
الحمد
لله رب العالمين
أخي
الكريم، يبقى الحرام حراما، ولو وجد معه العبد قدرا من الراحة، وهو غالبا من
الشيطان، والعادة السرية من الأعمال المحرمة، قال تعالى: (َالَّذِينَ هُمْ
لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ{5} إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ
أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ{6} فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ
فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ{7} والعادة السرية من التعدي، كما أن النبي صلى
الله عليه وسلم نصح الذي لا يجد الباءة أن يصوم، ولم يأمره أو يبح له العادة
السرية، مع أنها أهون وأيسر على المكلف من الصوم، فدل على تحريمها.
فليس
أمامك أخي الكريم إلا الطريق الشرعي، وهو الصوم، والبعد ما أمكن عن كل ما يثير
شهوتك، ويقوي رغبتك في الجنس، والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 1435/11/2ه |