اعتاد اهل مصر بان يهنئوا جيرانهم ورفقائهم في العمل من اهل الكتاب
(النصاري) بعيدهم سواء بالمكالمة التليفونية او عد لقائهم بالعمل كنوع من المجاملة
فقط دون الموافقة علي ما هم فيه. فارجوا الافادة بالحكم الشرعي وجزاكم الله خيرا
الحمد
لله رب العالمين
الواجب
عليهم ترك هذا الفعل، وإعطاء النصارى حقهم يكون بعدة طرق أخرى، لا تعارض الشريعة
الإسلامية، كحفظ جوارهم، وتأمينهم، وعدم إيذائهم، ولا بأس بمبادلتهم الهدايا في
غير مناسبة الأعياد، فهذا كله يحقق المجاملة المطلوبة، ويحفظ للبلاد أمنها، أما
تهنئتهم بالعيد، فهذا أمر لا يجوز لما فيه من الرضى بما عليه من الباطل، وقد قال
أهل العلم: " من هنأ نصرانيا أو يهوديا بعيده، فهو بمثابة من رأى شخصا يسجد
للصنم، فقال له: تقبل الله"!!والله الموفق.
كتبه:
د.محمد بن موسى الدالي
في 1435/8/21هـ