حكم العاده السريه للاناث وهل واجب الغسل بعدها
الحمد
لله رب العالمين
أولا
تحرم العادة السرية مطلقا، على الذكور والإناث، قال تعالى: ( الَّذِينَ هُمْ
لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ{5} إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أوْ مَا مَلَكَتْ
أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ{6} فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاء ذَلِكَ
فَأُوْلَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ{7} والعادة السرية من التعدي، كما أن النبي صلى
الله عليه وسلم نصح الذي لا يجد الباءة أن يصوم، ولم يأمره أو يبح له العادة
السرية، مع أنها أهون وأيسر على المكلف من الصوم، وشأن النبي صلى الله عليه وسلم
أنه إذا خير بين أمرين اختار أيسرهما ما لم يكن إثما فيكون أبعد الناس عنه، فلما
ترك العادة السرية مع كونها أيسر، وأمر بالصوم دل على تحريم العادة السرية.
وأما
الغسل، فإن خرج المني، وهو الماء الذي يخرج متدفقا بلذة فالواجب الغسل، والله
الموفق.
في 1435/8/14ه |