السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
لقد من الله سبحانه علي بأداء فريضة الحج هذا العام ... ولكني في أثناء رمي الجمرة الكبري في اليوم الأخير .. شككت بأني قد رميت الجمرة السابعة لأني رأيتها تصتدم بمظلة مغلقة كان يحملها أحد الواقفين أمامي وأعتقد انها سقطت على الأرض بعد ذلك .. علما بحرصي على الاقتراب من المرجم اكبر قدر ممكن .. وحين هممت بعد ذلك بإخراج حصى ثامنه من حقيبتي لرميها وقطع الشك باليقين .. أقبل علي مجموعة من الرجال الذين انتهوا من الرمي وهم مندفعين بقوة مما دفع والدي لدفعي بسرعة بعيدا خارج المنطقه .. ولشدة خوفي لحظتها لم أعد لرمي هذه الحصى التي شككت فيها ... فأرغب من فضيلتكم توضيح ماذا يقع علي من حكم في ذلك؟
الحمد لله رب العالمين،
مثل هذا القدر يسير لا يضر، وكان الأولى بك أن تبادري بأخذ أي حجر ولو من تحت رجلك فترمي به، وأما الحصاة الواحدة تنقص فأمرها يسير، ولا يؤثر في صحة الرمي شيئا، وقد روي هذا عن بعض الصحابة، وهذا هو رأي كثير من أهل العلم، ومنهم الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله، والله الموفق.
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في 4/8/1430هـ