انا من الرياض وحاليا بجدة للدراسة لمدة اسبوعين للدراسة
انا وزوجي نفكر قبل السفر انه لو حصل فرسة اعتمرنا ولو ماحصل مااعتمرنا
وقيل لي مايجوز لازم النيه قبل تروحون ومن هالقبيل
قمت انا اثناء مرورنا بالميقات بالطائرة قلت اللهم نويت لك عمرة فان
حبسني حابس فمحلي حيث حبستني ولم اكن انوي الاحرام اصلا لاني لم اكن اعلم ان بهذا
القول يحصل الاحرام كنت فقط اريد ان انويها علشان اذا قررت اعتمر اكون ناوية عند
الميقات ومايبقى لي الا ان احرم واعتمر طبعا جهلا مني
بقيت في جدة اربع ايام عادي وكل محظورات الاحرام وقعت ظنا مني اني
مااحرمت الى ان علمت احدى اخواتي بالامر وقالت لي انه لايجوز واكيد لازم تعتمرين
ويمكن عليك دم بعد واسالي شيخ وتاكدي
وانا وقفت المحظورات لكن لااعلم ماعلي فعله
هل انا فعلا محرمة وانا مانويت الاحرام وهل يجب علي العمرة ومن اين
احرم علما اني الان في جدة؟
وهل هناك كفارة لما قمت به؟
علما بان العمرة عمرة تطوع وانا في الطائرة قلت اللهم نويت لك عمرة ولم
اقل لبيك عمرة.
افتوني عاجلا جزاكم الله خيرا لانه لم يبقى الا القليل واعود الى
الرياض
الحمد
لله رب العالمين
إن
لم تنو بالفعل، فليس هناك إحرام، ولا يضرك النطق بالعمرة، والذي غالبا وقع عن جهل،
لكن إن نويت الآن نية عمرة في أي وقت، فما عليك إلا الإحرام، وتحرمي في هذه الحال
من جدة، لأنها حِلٌّ، وأنت بها، ثم تذهبي إلى مكة، وتؤدي العمرة، وليس عليك أي شئ
من المحظورات فيما مضى، ولك أن تفعلي كل شئ، إلى أن تحرمي بالفعل، والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 1435/8/12ه |