السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
دخلت المسجد بصلاة العشاء ، ولقد فاتتني ركعة ، دخلت مع الإمام في الركعة الثانية ، ثم جلست للتشهد الأول ( بالنسبة لي أيضاً أقرأ التشهد الأول ) ، وأقوم وأصلي ركعتين مع الإمام
ثم أجلس للتشهد الأخير بالنسبة للإمام ( بالنسبة لي ماذا يكون ؟؟؟ ، وماذا أقرأ فيه ، ،
واذا قمت وصليت الركعة الأخيرة ثم أجلس للتشهد ( فماذا أقرأ بالتشهد الأخير ؟؟!! )
الرجاء إعطائي جواب واضح بهذا الخصوص ......
ولكم مني فائق الحب والاحترام
الحمد لله رب العالمين.
وفقكم الله الله، وأعاننا وإياكم على حسن طاعته،
في الصحيحين من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: (إِذَا سَمِعْتُمْ الْإِقَامَةَ فَامْشُوا إِلَى الصَّلَاةِ وَعَلَيْكُمْ بِالسَّكِينَةِ وَالْوَقَارِ وَلَا تُسْرِعُوا، فَمَا أَدْرَكْتُمْ فَصَلُّوا وَمَا فَاتَكُمْ فَأَتِمُّوا)
هذا الحديث يفيد أمورا عديدة، منها: أن المسلم إذا سمع إقامة الصلاة في المسجد فإنه يأتي المسجد وعليه السكينة والوقار، ولا يسرع ولا يجري كما يفعل بعض الناس، أيضا أن من دخل مع الإمام فإنه يتبع الإمام في كل ما يفعل، ثم إذا سلم الإمام التسليمتين، قام هذا المسبوق وأتى بما بقي من صلاته، هذه هي القاعدة في هذا الباب.
وفي حالتك بالنسبة لسائر ما أدركته مع الإمام فأنت تفعل كفعله تماما، فإذا جلس للتشهد الأول تجلس معه، وتتشهد أنت أيضا، ثم تكمل معه الصلاة، فإذا سلَّم تقوم وتُتِم ما بقي من صلاتك، كما لو كنت تصلي بمفردك، فتأتي بما بقي منها، ثم تتشهد التشهد الأخير، وتسلِّم، ولا يلزمك شئ آخر، والله الموفق.
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في 6/3/1431هـ