ماهو حكم دخول كتابي الى المسجد من اجل القاء كلمة في مسائل الدنيا وان كانت فيها مصلحة له أولا ثم
للمسلمين
الحمد
لله رب العالمين
أما المسجد الحرام فلا يجوز للكافر بحال دخوله، سواء لمصلحة أم لغير مصلحة، لقوله تعالى: ( إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا) أما غيره، فلا بأس في دخوله للمصلحة، فمازال النبي صلى الله عليه وسلم يستقبل الوفود من الكفار في مسجده،وربط كافرا في سارية المسجد، وإذا وقع هذا في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم فغير المساجد من باب أولى، والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 1435/1/22ه |