المواد / فتاوى منوعة / حكم الصلاة والصوم بعدالإسقاط

حكم الصلاة والصوم بعدالإسقاط

تاريخ النشر : 18 جمادى أول 1446 هـ - الموافق م | المشاهدات : 887
مشاركة هذه المادة ×
"حكم الصلاة والصوم بعدالإسقاط"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط

السلام عليكم ورحمة الله وبركااته

اما بعد ياشيخ انا سقطت في شهر رابع او بتحديد 13 اسبوع وافتاني شيخ ان ليس علي صلاه ولا صوم

اي اني في حالة نفاس مع العلم لي اسبوعين

لكن دم معي متقطع يوم تنزل ويومين لا اذا وقف صليت واذا رجع وقفت

لكن لما سألت دكتوره عن دم متقطع قالت عادي وانتي بنفاس

فسؤالي هل علي صلاه ام لا وهل اصلي الفترة اللي انقطعت فيه 

وشكرا

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.

 إن كان السقط حصل بعد تمام أربعة أشهر فهذا نفاس قولا واحدا, وإن كان دون الثمانين يوما، فهو ليس بنفاس كذلك.

أما إن كان فوق الثمانين، ودون المائة والعشرين يوما (أربعة أشهر)،  فلا بد من التأكد من الطبيب: هل تخلق ذلك السقط أم لا؟ بمعنى: هل ظهر فيه علامات خلق إنسان، من تخطيط رأسٍ أو يدٍ أو رِجْلٍ أو أنفٍ ونحوه، فهذه مضغة مخلقة، ويكون هذا الدم نفاسا، وإن لم يثبت التخطيط، فليس بنفاس، وغالب ظهور التخطيط في التسعين، فإن جهلت أنت أو الطبيب الحال فالأصل عدم النفاس، بل هو دم فساد، نجسٌ ناقضٌ للوضوء، لكنه لا يمنعك من الصلاة والصوم والجماع، والله الموفق.

 كتبه: د.محمد بن موسى الدالي

في 1435/4/27ه


 
المادة التالية

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف