بسم الله الرحمن الرحيم
انا امراه متزوجه من 32 عام..بدات حياتي اعمل جنبا الى جنب مع
زوجي..وانفق اجري على البيت..لي 4 اولاد..كنت الام والمربيه وربه المنزل والعامله
والطالبه..ربيت اولادي احسن تربيه والحمد لله كلهم تزوجوا وكلهم ملتزمين بسنه الله
ورسوله
اول زواجي كنت لا اعرف شيء عن الزواج..زوجي فهمني ان الجنس بين الرجل
والمراه هو ايضا يشمل الدبر وانا وقتها لم اكن اعلم او اعي حرم هذا الفعل..طاوعته
رغم كرهي للشيء وكنت دائما احاول التهرب لكنه لم يكن يرضى الا ان يبدا من
الدبر...ومن طبعي اخجل ان اتكلم عن الامر مع احد والا لكنت عرفت ان هذا حرام...حتى
قبل 5 سنوات..اردت الصلاه والتحجب وهو كل الوقت يمنعني حتى تجرات غصبا عنه وتحجبت
وبدات اصلي واقرا الكتب الدينيه حتى انصدمت بعظمه خطيئتي وحجم حرمه ما يفعل بي
زوجي..عارضني بالحجاب واستفزني وغضب وعانيت منه الكثير حتى سلم للامر الواقع انني
تحجبت ولا عوده ابدا عن ذلك..ثم واجهته بحرمه ما يفعله لي فغضب اكثر وبدا يقول لي
انني تعقدت من التدين..حتى بدات ارفض واقاوم ان يكرر ما يفعله وبالقوه استطعت ان
امنعه وفعلا امتنع..لكن بدا يداعبني من الخلف دون الايلاج...الامر الذي اشمئزت له
نفسي وشعرت انني باي لحظه ممكن ان استسلم لمحاولاته بالايلاج..ايضا رفضت وعارضت
وواجهته انني لا ارغب باستمرار ما يفعله حتى لو من الخارج..غضب وبدا يقول لي
الافضل ان لا نمارس الجنس لانكي لا تلبي ما ارغبه..من 8 اشهر وعلى فتره 3 مرات كنت
ارفض فيكف عني ويقوم...الامر الذي جعلني اكرهه واكره ان يقترب مني ثانيه..فنفرت
منه ومنعته من لمسي وبدات اختلق له الحجج الكاذبه رغما عني لانني كرهته..اجل انا اليوم
اكره زوجي كثيرا..لانه يريدني كما هو يشاء وليس كما امر الله..وانا اليوم بنت 52
عام..يعني لست مراهقه او صغيره للمداعبات التي يرغبها ..ومررت بفتره سن الياس
وانقطعت عني العاده الشهريه وكل الحاله النفسيه والجسديه التي مررت بها جعلتني
اكره الجنس واكره ان يلمسني واكره النوم معه واكذب عليه كي يبقى بعيدا عني..بنفس
الوقت كانت احد الدوافع لكرهي له هو نظراته المستمره لاي امراه او جاره وهذا على
مدار السنين التي عشتها معه..كنت اشعر انه يهين انوثتي وكرامتي ويقلل من احترامه
لوجودي..تراكمت الاسباب وجعلتني اكرهه جدا
اضافه لكل ما ذكرت..زوجي كان يخانقني شهريا لو نقص مني المال مع انه
اجري من العمل وكنت اصرفه كله عالبيت..يحاسبني على كل قرش ومع ذلك يعلم بان المال
نفذ مني ولا يعطيني
من سنتين بدات بتجهيز اولادي وتحضير جهاز العرايس...الامر الذي ادخلني
ولاول مره في حياتي بدين في البنك...عمري ما احتجت حد ولا زوجي حتى...بس الفتره
هاي احتجته يقف معي ويسدد عني شويه من الحمل...اتفاجأ به يغضب ويؤنبني ويهينني
ويتركني اغرق بالدين ولا يسعفني..موقفه هذا جعلني ازداد كرها له...اليوم انا اعيش
معه واكرهه لكثير الكثير من الاسباب التي لا يسعني هنا ان اذكرها كلها...منها ظلمي
وعدم نصرتي وهو يعلم اني مظلومه..جعلني في البيت آخر اهتماماته ..وكانني عبده
اشتغل عنده لا زوجه ولا ام ولا عامله
افتوني ربي يخليكم
انا بفكر اطلب الخلع منه بعد ان تزوجوا اولادي واستقروا في بيوتهم
حاولت ان اعود واحبه واتقرب منه لكنني لا استطيع فانا اكرهه...جدا
اكرهه...وهو غير مستعد ان يتغير...هو بدا يصلي قبل سنتين لكنها صلاه رفع عتب
بس...من يومين علمت انه شرب خمرا بفرح ابنه اخيه...يخانقني ليش ما بحب اشارك
الافراح المختلطه وليش بعدت عن كل شيء يغضب ربي...كثيرا ما يسب على السنه ويرفض الاستماع
لما اقدمه له من احاديث وآيات قرآنيه..بدات اشعر بميوله القوي الى الشيعه...انا في
حيره من امري
هل غضب الله علي لانني امنعه حقه
هل غضب الله علي لانني اكرهه وافكر بالخلع منه
ماذا افعل ارجوكم ساعدوني...لا استطيع العيش معه..لانه ضال لا يؤمن ولا
يتقبل الدين والحلال والحرام...يحلل هو لنفسه ما يشاء ويجبرني على ذلك
انا مللت وتعبت ويأست واريد حلا ارجوكم
الحمد
لله رب العالمين
إن لم يكن حيلة في هذا الرجل إلى الهدى
والاستقامة، فخير طريق طلب الطلاق أولا، وإلا الخلع، وهو أفضل بكل حال من البقاء
مع رجل لا يصلي، ويشرب الخمر، ويمارس تلك المحرمات، ومع ذلك لعله بطلب الطلاق أو
الخلع يتغير لأفضل، والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 1435/3/25ه |