السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ياشيخ ابغى حكم بالمساله هذي هل اعتبر اني ظلمت او لا والقضيه هي اني في
يوم من الايام كنا مجتمعين اجتماع عائلي مع الخالات خوات امي وكان هناك نقاش حول
خطبه لخالي وكانو يذكرون ماهي الصفات اللي يبونها تتوفر في الفتاة المهم بدى كل
واحد منهم يدلي بدلوه ولكن كان فيه واحده من خالتي ذكرت انها لاتريد البنت ان تكون
ثرثاره مثلي انا طبعا ذكرتني بالاسم واسكت ولماقول لها شي وعادت
العباره مرة اخرى بقولها اننا عقب الاجتماع بفلانه تتعب روسنا ونحتاج
الى حبة بنادول لتخفيف الصداع في هذه الحاله انفجرت عليها بقولي لو كنت فلانه او
فلانه (بنات خالتي الكبيره)ماكنتي قلتي الكلام هذا لهن لانكم تخافون من زعلهن وكان
في الجلسه هذي حاضره خالتي التي قصدت بناتها بالخطاب فقامت تتكلم علي بقولها وش
فيهن بناتي مااذوك ولا ضروك بشي كافات خيرهن وشرهن عنك ليش دخلينهم بالموضوع قمت
قلت له ان بناتك حقودات وحسودات والكل
يخاف منهن ويداريهن علشان مايزعلون
وبدت بالدعاء علي بجميع الادعيه السيئه وقامت تبكي وتدعي علي بالامراض
والموت ومن ثم ذهبت الى بيتها وانا ذهبت الى بيتي وانا بالطريق اخبرت زوجي بالقصه
فقال لي انتي اخطاتي ولازم تعتذرين اليها ووافقت وذهبنا الى بيتها في نفس الليله
لكن لم يفتحو لي الباب خرج الي ابوهم وقال انها موموجوده
وحاولت الاتصال بها كثيرا في نفس تلك الليله لاعتذر منها لكنها لم ترد
واخر مكالمه ردت ابنتها وهي غاضبه وتلفظت علي بكلام وقفلت الخط ومن ثم ذهبت الى
بيتي واتصلت اختها الاخرى وبدأت تتكلم وتهاوش على الكلام اللي صار بالجلسه ومن ثم
قفلت الخط وارسلت لي رساله فيها كلام شين وعقبها بدت الرسايل بينا بالفاظ شينه هي
تتلفظ علي وانا اتلفظ عليها واتهمتني اني اقذفها بنسبها وانا لم افعل كل اللذي
فعلت اني قلت لها
بااحد الرسائل وكان ردا على رسالتها انني انسانه اغار منها فرددت بهذي
الرساله نصا (لايوجد وجه للمقارنه على ايش اغار الحمد الله نسب وجمال ومال منصب
فعلى ايش اغار) وعقب هذه الرساله اصبحت تتهمني اني قلت لها انها وجه قبيح واني
قذفتهم بنسبهم واصبحت تتصل علي وتدعو على نفسها بالنار انها ماتكذب انها صادقه
باانني كتبت له ذلك الكلام لانها اخبرت احدى خالاتي بالرساله
وانا احلف لهم اني ماكتبت لها وجه قبيح ولا قذفتهم بنسبهم فقط الكلام
نصيا الذي قلته بالرساله جمال ونسب ومال ومنصب
وعقب ذلك انقطعت بيننا الاتصالات وانا حاليا مغتربه مع زوجي وهي قبل
فتره ارسلت لامي برساله تقول اني لازلت مستمره
بالدعا على ابنتك الي هي انا وانها
انبسطت عندما شافتني بحلم لها انني اتعذب
وفيه ناحيه اخرى ياشيخ ان الرسائل التي كانت بيننا قراتها امي واخواتي
واحدى خالاتي قرو الصادر والوارد واذا قالو لها ارسلي لنا الرساله التي كتبت فيه
وجه قبيح تقول اني حذفتها وانا اعطيتهم جميع الرسائل ولم احذف منها ولا رساله
علما انني عازمه عند عودتي للسعوديه باذن الله ان اذهب الى خالتي
لاعتذر منها
فما الحكم في هذي القضيه ياشيخ هل اعتبر انا ظالمه لهم هل تحل علي دعوة
المظلوم وماافعل الان؟لو اتصلت عليهم لكي اطلب السماح منهم ومن ثم يرفضون ويقفلون
علي الخط هل علي اثم او لا؟ وجزاكم الله خيرا
الحمد
لله رب العالمين
لا شك أن ما وقع بينكم إنما هو من نزغ الشيطان،
وكان الأولى في حال إرسالهم رسالة، إما عدم الرد، أو الرد بالحسنى، دفعا للفتنة،
لأن الشر إذا لم يندفع إلا بالشر، فمتى ينتهي؟! لكن الآن أنت اهدئي، ولا تحاولي
الاتصال بهم لفترة، حتى تهدأ النفوس، ولا تردي على رسائلهم مهما بلغت، إلا
بالحسنى، ولا يضرك دعاؤها إن شاء الله، فما دمت لم تظلميهم، فلا يضرك هذا الدعاء،
ففي صحيح مسلم من حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى
اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: ( لَا يَزَالُ يُسْتَجَابُ لِلْعَبْدِ
مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ .. الحديث) فما دام الدعاء بإثم أو قطيعة، فإنه لا
يستجاب، والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 1435/8/10ه |