السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة انا تعرضت للطعن ف شرفى من زوج اختى بانه قالى لاختى انة كان على علاقة بزوجتى وانها كتبت لة رسالة حب وان ابنى منة وعندما قالت اختى لى وجهت زوجتى واقسمت لى انها بريئة من هذا الكلام واتت با المصحف الشريف واقسمت علية انها بريئة وانا داخلى مصدقها ولكن اثر زوج اختى واختى على هذا الكلام وقالت لى انة حلف ان كلامة صحيح قلت لزوجتى اذهبى عند اهلك وقمت برفع دعوة عليهما بعدما ارسلى لى رسالة وقال لى انها بخط زوجتى ونكرت امام وكيل النيابة وقالت لة اريد ان تاتى بخبير خطوط ليس خطى وزوج اختى غير اقولة وقال انى انا طلبت منة يفعل هذا وتم خروجة وخروجها
من قسم الشرطة وظلت عند اهلها عدة شهور ثم تم الاتصصال يوم لى منها بانها يريئة واريد ان اعبش معك دعوة الله انها لو كانت بريئة ترجعلى ورجعت ولكن اختى قطعت علاقتها بنا اهلها واختارت زوجها وانا عايش مع زوجتى ولكن عندما ارى هذا الشخص بتعب نفسبا جدافابالله عليكم اريحونى ماذنب الطفل الصغير الذى سب ف نسبة امام اهل قريتة وذنبى انا وذنب وذنب اولادى اما م الناس فانى ادعو الله ان ينتقم منة لكى تتمكن الاطفال ان تعيش ف الناس من غير كلام على شرفهم ارجوكو اريحونى انا تعبان جداماذا افعل.
الحمد لله رب العالمين.
الأصل أخي المسلم في الزوجة السلامة، وأنها لم تفعل شيئا من هذا، ولا يمكن أن يجعل الإنسان من نفسه ألعوبة بين أيدي الناس يطعنون في بيته وأهل وفراشه وأولاده، وكان الأولى بأختك -غفر الله لها- أن لا تتكلم هذا الكلام، وكذا زوج أختك، ولا شك أنهما مخطئان جدا في هذا الأمر العظيم الذي فعلاه، أما زوجتك فالأصل فيها السلامة حتى يثبت خلاف ذلك، وكذلك الولد فهو ولدك، ولا يجوز أن تعرِّضه لمثل هذه الأزمة النفسية العظيمة التي قد تصيبه من جرَّاء هذه الشوشرة، وكان الأولى بك السكوت، وعدم توسعة الأمر، سيما وأن هذا أمر ليس عليه أي بيِّنة، سوى خطابٍ، الله أعلم بصحته.
فثق بأهلك وأعطها الأمان، وكذا الولد، فهو ابنك من مائك، وولد على فراشك، ولا تجعل نفسك فريسة سهلة للشيطان يلعب بك، وقد ورد في السنة النبوية ما هو أعظم من ذلك، ففي صحيح البخاري من حديث أبى هريرة أن رجلا أتى النبى صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله ولد لى غلام أسود!! فقال صلى الله عليه وسلم : « هل لك من إبل » . قال نعم . قال : « ما ألوانها » . قال: حمر. قال: هل فيها من أَورِق؟ . قال نعم .
قال « فأنَّى ذلك ؟! قال لعله نزعه عرق . قال: (فلعل ابنك هذا نزعه) .
فهذا الرجل أبيض وولد له غلام أسود!! وهذه شبهة كبيرة، وأراد أن ينتفي من بنوَّته، ولكن النبي صلى الله عليه وسلم بين له أنه قد يكون أخذ هذا السواد من جدِّه البعيد، ولم ينفِ عنه الولد.
فالمسلم الفطن هو الذي يتغلب على مثل هذه الأزمات، ويستعيذ بالله من الشيطان، وعليك أن تأمر أهلك بالتحفظ والتستر والاحتشام من أجل أن تنتفي عنها هذه الشبهة، والله الموفق.
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في 6/5/1432هـ