ما حكم أو فتوى حسب الشريعة الإسلامية لمن يقوم بتشويه سمعة انسان بشكل متعمد في الخفاء بين ابناء بلده او منطقته وندم على فعلته ندما شديدا وكيف له أن يكفر عن ذنبه وخاصة أنه لا يستطيع أن يفصح عن ذنبه للشخص الذي شوه سمعته لان ذلك يسبب مشاكل كبيرة جدا وربما مشاكل لا تنتهي ويؤدي الى قطيعة بين العباد وهو في حيرة من أمره وما عقابه عند الله والله أعلم
الجواب:
الحمد لله رب العالمين،والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد :
المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
ذكر أهل العلم أن من توبة هذا الشخص أن يستسمحه، فإن كان هذا يؤدي إلى فتنة، فإنه يذكره بخير في كل مجلس ذكره بسوء فيه، والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 22/5/1431هـ