سؤال عن البر بالوالدين امى اسأل الله لها الهداية تحلف بالنبى ولو قلت لااله الا الله تتضايق منى وانا ناقشتها فى الامر وانه لا يجوز لكنها لا ادرى غير مقنعة بكلامى او تعتبره عادى فهل اسكت عندما تحلف امامى لاننى كنت اقول لا اله الا الله من باب الكفارة للحلف بغير الله الامر الثانى علاقتها باعمامى سيئة وهم لايأتون لزيارتى مع اننى اكون قادمة بعدسنة وهى تجدانه من الخطأ ان ازورهم لانهم لم يزرونى ولديهم تصرفات خاطئةمثل بعد وفاةزوجى بشهر اواقل احتفل عمى بزواج بنته فى نادى واغانى والحنه قبلها كانت قريبه من مزنل اسرتى واحتفلوا بها وبأغانى هل اثم عاى عدم زيارتهم لاننى لوزرتهم امى ستغضب منى
الحمد لله رب العالمين.
الحلف بغير الله كما تعلمين من الشرك، وهو دائر بين أن يكون شركا أكبر أو شركا أصغر، بحسب ما قام في قلب الحالف من تعظيم للمحلوف به، وقد علَّمنا النبي صلى الله عليه وسلم أن نعالج هذا الأمر بالتوحيد عندما يقع، ولذلك فالواجب على من حلف بغير الله أن يكفر بقوله: لا إله إلا الله، فهو أمر عظيم عليك أن تواصلي في نصح أمك، بين الحين والآخر، وإن أسمعتيها شيئا لمن تثق به من أهل العلم كان أولى، وأما الكفارة فلا أقل من أن تقوليها في نفسك، إذا خشيت عليها الضيق الشديد.
أما علاقتها بأعمامك، فوازني أنت بين الأمور، وصليهم بالحسنى، مع المحافظة التامة على شعور والدتك، سيما أنهم يمارسون بعض المعاصي في بيوتهم،كسماع الأغاني، وعلى كل صلة أمك وإرضاؤا أهم من صلة أعمامك، فصلة الرحم درجات، فأمك أولى الناس بك، ثم الأبعد فالأبعد، فإن استطعت أن توازني بينهم كان حسنا، وإلا فاحرصي على رضا أمك، والله الموفق.
د.محمد بن موسى الدالي
في 3/4/1428هـ