أرجو الإهتمام بمسألتي والرد عليّ بأسرع وقت ممكن.
ما حكم الاسلام في المرأة التي تخفي عن الشخص الذي ينوي الزواج بها حقيقة أنها ليست عذراء؟
أريد رداً شرعياً مفصلاً مع أدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية وأن يكون هذا الرد موجهاً لهذه الفتاه التي أخفت هذه الحقيقة الهامة.
أرجو إرسال الجواب على البريد الإلكتروني الخاص بي.
ولكم جزيل الثواب والشكر إن شاء الله.
الحمد لله رب العالمين.
هذا العمل لا يجوز، ويجب على الفتاة أو أوليائها أن يبينوا هذا الأمر عند العقد، مع بيان سببه، ولا يلزم أن يكون ناتجا عن جماع، فقد يكون ناتجا عن قفزة ونحوه، فإن لم يبينوا اعتبر هذا من الغش والتدليس، وجاز للزوج أن يفسخ عقد النكاح، وأن يرجع بالمهر ممن غشَّه بها، على الصحيح من أقوال أهل العلم، وأدلة تحريم ذلك هي أدلة تحريم الكذب والغش في الكتاب والسنة.
على أن السِّتْر أولى، متى تبين أنه من سفاح، وقد تابت الفتاة وحسنت توبتها، ورأى الخاطب -من باب الإحسان- أن يعقد عليها، وكم من فتاة خدعت قبل الزواج، ثم تزوجت بآخر، واستقامت على أحسن ما يكون، فنسأل الله أن يتوب على الجميع، والله الموفق.
كتبه : د.محمد بن موسى الدالي
في 18/4/1430هـ