ما المقصود بأن الرسول كان يامر زوجته أن تأتزر ان يباشرها وهي حائض ؟.
الحمد لله رب العالمين.
قال تعالى : ( يسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن) فنهى الله تعالى من مباشرة المرأة وهي حائض، وذلك لأن مكان المعاشرة يكون ملوثا بالنجاسة، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر الواحدة من نسائه أن تتزر، أي تتخذ إزارا على مكان الجماع، قيل: من السرة إلى الركبة، ثم يباشرها دون الجماع، كالضم والتقبيل واللمس ونحوه، وفي بعض الألفاظ كان يأمر المرأة أن تطرح شيئا على فرجها، ثم يباشرها دون الجماع، والله الموفق.
كتبه : د.محمد بن موسى الدالي
في 25/3/1431هـ