خزانة الفتاوى / الطهارة / توضيح بعض مسائل الحيض في الصيام

توضيح بعض مسائل الحيض في الصيام

تاريخ النشر : 7 شوال 1445 هـ - الموافق م | المشاهدات : 2828
مشاركة هذه المادة ×
"توضيح بعض مسائل الحيض في الصيام"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط
 يشكل علي بعض مسائل الحيض من حيث نزول الدم والطهر منه في رمضان، وأثره على الصوم، أرجو توضيحا لهذه المسألة، جزاكم الله خيرا؟
  الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد. 
 المرأة التي يأتيها الحيض أو تطهر منه في رمضان لها أحوال: 
الأولى: أن يأتيها الحيض في الليل، فهذه عليها أن تفطر ما يأتيها من أيام حيضها، ثم تقضيها كاملة. 
الثانية: أن يأتيها الحيض في نهار رمضان، ولو قبل أذان المغرب بلحظة، فعليها الفطر حالا، ثم عليها قضاء ذلك اليوم، مع ما يتبعه من أيام حيضها.
الثالثة: أن تطهر ولو بعد الفجر بلحظة، فهذه يلزمها قضاء ذلك اليوم بكل حال، مع ما تقدم من أيام حيضها.  
تنبيه: من طهرت في نهار رمضان، ليس عليها أن تمسك عن الطعام بقية اليوم على الصحيح من أقوال أهل العلم، بل تتم يومها مفطرةً، كما هي، فاليوم في حقها لا عصمة له، وفي الأثر عن ابن مسعود رضي الله عنه: ( من أفطر أولَ اليوم فليُفطِرْ آخرَه ) أي: من أبيح له الفطر في أول اليوم، فليكن مباحا له في آخره. 
** ثم إن طهرت المرأة من حيضها، وفي النهار بقية، وكان زوجها قادما من سفر مفطرا، أو أفطر لمرض ونحوه، وبرئ، أن له أن يجامعها، فيما تبقى من اليوم، حيث أذن لهما شرعا الفطر، وهذا من لطائف الفقه. 
ولتعلم الحائض أنه يحرم عليها الصوم إجماعا، ولا يجزئها لو صامت إجماعا، وعليها القضاء إجماعا، 
والله الموفق
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي 
في 2/9/1433هـ
 

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف