خطر امتناع الزوجة عن فراش زوجها
ما حكم وما النصيحة التى تقدمونها في زوجه تتمنع دائما عن زوجها بدون عذر شرعي
وهل يوجد نص في القران او الحديث ينص على ذلك
وما العمل اذا تكرر من هذه الزوجة الامتناع عن زوجها من دون عذر شرعي
الحمد لله رب العالمين.
أخرج البخاري ومسلم عن أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِذَا دَعَا الرَّجُلُ امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهِ فَأَبَتْ فَبَاتَ غَضْبَانَ عَلَيْهَا لَعَنَتْهَا الْمَلَائِكَةُ حَتَّى تُصْبِحَ ).
وعند مسلم عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو امْرَأَتَهُ إِلَى فِرَاشِهَا فَتَأْبَى عَلَيْهِ إِلَّا كَانَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ سَاخِطًا عَلَيْهَا حَتَّى يَرْضَى عَنْهَا).
وعن طلق قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (إِذَا أَرَادَ أَحَدُكُمْ مِنْ امْرَأَتِهِ حَاجَةً فَلْيَأْتِهَا وَلَوْ كَانَتْ عَلَى تَنُّورٍ).
فهذه النصوص تبين خطر امتناع المرأة عن فراش زوجها إذا دعاها إليه، والمراد بالفراش هنا الجماع، فإن من تفعل هذا تعرض نفسها لسخط وغضب الله، ولعنته، والخروج من رحمته، وهذه ظلمات بعضها فوق بعض، على المسلم أن يجنب نفسه إياها، وعلى الزوجة المسلمة أن تعظم حق الزوج، فإن حقه معظم جدا في الشرع، والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 14/3/1432هـ