تطليق الزوجة طاعة للأم
لقد نشئت بيني وبين فتاة علاقه وبعد ذالك بشهرين تقريبا اخذت امي الى بيتهم لتخطبها لي فارئتها امي وقالت انها جميله وعندما ذهنا الى البيت اخوتي وعمامي غيروا رائيها ولم تهتم بموضوعي هذا وصرفت عنه النظر وانا والله كنت متعلق جدا في تلك الفتاه اخذت احدى اعمامي وخطبتها دون علم اهلي وانكشف امري لاحقا وتحدوني اهلي ولكن لم اغير رائيي وعقدت قراني عليها
دون علم امي واهلي وهناك امر لا تعلمه امي هوه انني دخلت على تلك الفتاه لاني احبها وهي فتاه يتمه واجنبيه ولم يكن لها احد ولقد انتشلتها بعد الله من حياه ومستقبل مظلم لا يعلمه الا الله
سؤالي هوه هل اكمل زواجي هذاا بدون اخبار امي لاني لا استطيع ان اخبرها لكي لا تغضب علي
وهل في ذالك غضب من الله وتاخير في الرزق والتوفيق في الزواج لانه مضى على عقد قراني سنه وسبعة اشهر تقريبا
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
كان الواجب عليك أن تعلم ما سبب عزوف أمك عن هذه الفتاة، وما الذي حملها على عدم قبولها، أَمَا والأَمْرُ قد وقع، وقد عقدت قرانك على تلك الفتاة، وقد ارتضيتها زوجا لك، وتحبها، وهي امرأة صالحة، فلا يلزمك أن تطلقها طاعة لأمك، لكن عليك أن تسعى في إقناع أمك، فإن أبت فليس عليك في ذلك حرج، ولا يعتبر من العقوق إمساك زوجك، كما أن هذا لن يؤثر في الرزق أو التوفيق في الزواج، وعليك أن تسعى ما استطعت في إرضاء أمك وحسن برِّها، والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 4/3/1428هـ