ماحكم الاستغفار بنية حصول شيء ؟ اطال الله أعمركم على طاعته.
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
العبادة إن فعلت على الوجه الشرعي الصحيح، وكانت خالصة لله، ترتبت عليها آثارها، ولا تفتقر لنية من الفاعل، فمن استغفر الله بقلب خالص خابت، ترتبت آثار الاستغفار إذا خلت الموانع، فلا حاجة أن تنوي باستغفارك شيئا؛ لأن ترتب هذا الشئ ليس مفتقرا أصلا لنيتك؛ لذا فإن نويته كان أقرب للعبث، وكذا من تصدَّق بنية كذا، فهو من نفس الباب، بل يستغفر العبد ويتصدق، ويثيبه الله تعالى حسب ما تقتضيه حكمته البالغة،
والله الموفق.
والله الموفق.
كتبه: د.محمد بن موسى الدالي
في 28/6/1431هـ