خزانة الفتاوى / منوع / التوبة من الكبائر والرجوع ثانية

التوبة من الكبائر والرجوع ثانية

تاريخ النشر : 7 ذو الحجة 1446 هـ - الموافق م | المشاهدات : 966
مشاركة هذه المادة ×
"التوبة من الكبائر والرجوع ثانية"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط

السؤال:

ما حكم التوبة من المعاصي الكبيرة ثم الرجوع لها و أتوب وهكذا ولكم جزيل الشكر والتقدير أخوكم محمد من مكة و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجواب:

الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد

التوبة تجبُّ ما قبلها، والإسلام يهدم ما قبله، وفضل الله واسع، وهو التواب الرحيم، وعلى العبد كلما أذنب أن يستدرك بالتوبة، ولا يضر ولو تكررت، لكن مع الوقت يحاول المرء أن يعزم على الترك، وعدم العود، ويندم على فعل المعصية، ثم يقدم من الأسباب ما يجعله يترك المحرمات، كأن ينتقل إلى مكان آخر، أو يتواجد مع الناس بكثرة، غير أن هذا في التوبة التي تتعلق بحقوق الله فقط، أما حقوق الآدميين، فلا تكفي التوبة المجردة، بل الواجب رد الحقوق لأهلها، والله الموفق.

كتبه: د.محمد بن موسى الدالي

في 12/3/1430هـ

 

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف