((تزوجت من ثانيه وطلبت بعد فتره ان ابنائي
يتصلون بها ويتواصلون معها امهم لم تعارض والثانيه لم يبداء منها سوء تجاه اي من
الاهل .لكن الابناء لا يريدون الاتصال بها ولا التواصل معها سوالي
1- هل ياثم الابناء بمعصية طلب الاب بالتواصل معها
2-هل الابناء يوثمون بعدم التواصل معها كونها زوجة ابيهم اذا اصروا
بعدم التواصل وحتى الاتصال
3-هل طلبي منهم بالتودد لها ملزم لهم شرعا لهم
الحمد
لله رب العالمين
الغالب
على عموم الناس بغض زوجة الأب، فإرغامهم على حبها قد يكون فيه شئ من المشقة، لكن
لتكن هي صالحة معهم، وتحسن معاملتهم حتى يتحول البغض إلى حب، وأما الإثم فلا شك أن
الولد يأثم بمعصية أبويه، هذا إذا كان الأمر محتملا، أما إذا كان مما لا يطاق فلا
يأثمون بذلك، وطلبك وأمرك إياهم يجب أن يكون وفق قدرتهم، والحب أمر بيد الله ليس
بيد أحد، فقد لا يقوون عليه برًّا بأمهم، لذا احرص على حسن المعاملة معهم وكذا لتحرص
زوجتك الثانية على ذلك، حتى تتحسن الأمور، والله الموفق.
كتبه:
د.محمد بن موسى الدالي
في
28/6/1431هـ