المواد / فتاوى منوعة / صبر المرأة على زوجها

صبر المرأة على زوجها

تاريخ النشر : 17 رمضان 1446 هـ - الموافق م | المشاهدات : 1187
مشاركة هذه المادة ×
"صبر المرأة على زوجها"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط

صبر المرأة على زوجها

وفقنا الله وإياكم للسداد

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته0زوجي انسان غضوب يغضب بستمرار واذا حادثته لايرد ويجلس على هذا الوضع اسبوع واكثرلايريد محادثتي 0وانااعامله بلمثل واطنشه مثلما يفعل0سؤالي ماذا افعل لي 16سنه وهذا هو اسلوبه0ويصادف الاثنين والخميس وهو مغضب هل يجوز ان اصومها 0وهل تقبل مني ويرفع عملي وهو يزعل لاكثر من اسبوع 0السؤال الثاني-زوجي لايصلي بالمسجد ابدا حتى يوم الجمعه وقد ناصحته كثيرا مماسبب لي كثير من المشاكل وهددني بالطلاق اذا دعوته لذلك0فتوقفت عن ذلك هل علي اثم0

 

الحمد لله رب العالمين.

فيما يتعلق بهجرك لزوجك، فالواجب عليك الصبر عليه، وألا تهجريه أنت، بل تبدي له البِشْر والطيب حتى يعود إلى رشده، ويزول عنه الغضب، ولعلك تسمعين عن النساء اللاتي يجلسن إلى جوار أزواجهن، وتقول الواحدة منهن :"لا تكحل عيني بنوم حتى ترضى"، وهذا وإن كان فيه غضاضة عليك، إلا أن الأجر والمثوبة عند الله.

وصوم التطوع لا يجوز إلا بإذن الزوج، فعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَك (لَا يَحِلُّ لِلْمَرْأَةِ أَنْ تَصُومَ وَزَوْجُهَا شَاهِدٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ ) أخرجه البخاري ومسلم، فإن علمت أنه لا يأذن، فلا يجوز لك أن تصومي بغير إذنه، وإن علمت أنه يأذن، أو لا يتضرر بصومك، أو علمت أنه لا يمانع فنرجو ألا يكون في صومك بأس، وإن صامت المرأة تطوعا ثم طلبها زوجها فله أن يفطرها، وعليها أن تطيعه، والله الموفق.

د.محمد بن موسى الدالي

في 22/5/1432هـ

 
المادة السابقة

مواد جديدة

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف