اذا اكتشفت ان طلاقي من زوجي كان لانه مسحور هل يكون عليا اثم في رفضي
مراجعته لي مرة ثانية،لانه قد يكون عليا ضرر بالرجوع له وذلك بسبب زوجته الاولى التي
نشك بانها قد تكون عملت له شي. ولهذا انا خايفة على نفسي اذا رجعت له ان تقوم بعمل
شي لي لانه طول فترة زواجي منه كنت مريضة.
الحمد
لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
إذا كانت مراجعة الزوج مطلقته في الوقت الشرعي المسموح للزوج بالمراجعة فيه، وذلك بأن يراجعها قبل انتهاء ثلاث حيض، وكان الطلاق رجعيا، أي دون الثلاث، بأن كان بعد الطلقة الأولى أو الثانية، فلا أثر لموافقة الطليقة من عدمه، أما إن كانت العدة انتهت، أو كان الطلاق بائنا، فالزوج لا يملك هذا الحق، ثم إن كان الطلاق رجعيا وانتهت العدة، ولم يراجع الزوج، فالأمر للزوجة في قبول هذا الرجل مرة ثانية أم لا، فانظري الأصلح لك، وليس عليك إثم في عدم الموافقة على التزوج به مرة ثانية، والله الموفق.
كتبه:
د.محمد بن موسى الدالي
في
12/3/1430هـ