خزانة الفتاوى / المعاملات / العمل في شركات تجارتها مختلطة

العمل في شركات تجارتها مختلطة

تاريخ النشر : 28 رجب 1440 هـ - الموافق 04 ابريل 2019 م | المشاهدات : 755
مشاركة هذه المادة ×
"العمل في شركات تجارتها مختلطة "

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط
السؤال: انا شاب مصرى متزوج ولى ابناء واعمل فى شركة مشروبات مختلطة بها قسمين احدهما كحولى والاخر غير كحولى ولكل منهما مصنع مستقل ومنافذ بيع لمنتجاتها والجميع يشتركوا فى مبنى إدراى واحد فى مكان مستفل عن منافذ البيع وانا اعمل فى احد منافذ بيع المنتجات الغير كحولية بوظيفة محاسب وانا لا اعلم هل احيانا إن حدث عطل مثلا فى مصنع الكحوليات استخدموا المصانع الاخرى ام لا وهذا للعلم لحضراتكم كما اننى لا اعلم هل للشركة رقم حسابى واحد لكل اموالها ام لا. وانا انفق على زوجتى وابنائى من خلال عملى فقط وليس لدى كسب اخر ولكنى اعمل فى الشركة منذ فترة طويلة وانا لا اعلم اكمل فيها ام لا خاصة وانا ابلغ الان 34 عاما وفرص العمل ليست متوفرة كثيرا وان توفرت فالمرتبات ضعيفة. بالله عليكم اكفونى بالاجابة لاننى فى حيرة من امرى من الاستمرار او الترك والبحث عن عمل اخر ولكن ما يصعب على اننى اعول اسرة فكبف السبيل جزاكم الله خيرا. برجاء الاجابة وعدم الربط بفتوى اخرى سابقة لان الامر شديد علىٌ افادكم الله. الجواب:الحمد لله رب العالمين،والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد: إن تيقنت أن فرع الشركة النقي المباح مستقل تماما، فلا بأس أن تستمر، أما إن العمل مختلط،وهذا الفرع الذي أنت فيه أحد نشاطات هذه الشركة، وهي مختلطة، فالأحوط إن لم يكن الأوجب ترك هذا العمل في الحال، والبحث عن عمل آخر، وتيقن أن من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه، وقد لعن النبي صلى الله عليه وسلم في الخمر عشرة، ففي السنن من حديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه قَالَ: لَعَنَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْخَمْرِ عَشْرَةً عَاصِرَهَا وَمُعْتَصِرَهَا وَشَارِبَهَا وَحَامِلَهَا وَالْمَحْمُولَةُ إِلَيْهِ وَسَاقِيَهَا وَبَائِعَهَا وَآكِلَ ثَمَنِهَا وَالْمُشْتَرِي لَهَا وَالْمُشْتَرَاةُ لَهُ. أخرجه الترمذي وابن ماجه، وَقَدْ رُوِيَ نَحْوُ هَذَا عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ وَابْنِ مَسْعُودٍ وَابْنِ عُمَرَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، والله الموفق. كتبه:د.محمد بن موسى الدالي في:١٤٣٣/٨/١٦هـ
 

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف