خزانة الفتاوى / منوع / التهنئة بالعيد

التهنئة بالعيد

تاريخ النشر : 27 رمضان 1441 هـ - الموافق 20 مايو 2020 م | المشاهدات : 973
مشاركة هذه المادة ×
"التهنئة بالعيد"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط
الحمد لله رب العالمين، وأصلي وأسلم على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد فعن محمد بن زياد قال‏‏: كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، رضي الله عنهم أجمعين، فكانوا إذا ‏رجعوا من العيد يقول بعضهم لبعض: "تقبل الله منا ومنكم". جود إسناده الإمام أحمد. وعن أحمد أنه سئل عن قوم قيل لهم يوم العيد: "تقبل الله منا ومنكم"، فقال: أرجو ألا يكون به بأس. اهـ. ونقل عنه أنه قال: "لا أبتدىء بها". قال شيخ الإسلام تعقيبا على قول أحمد: "وذلك؛ لأن جواب التحية واجب، وأما الابتداء بالتهنئة فليس سنة مأمورا بها، ولا هو أيضاً مما نُهي عنه، فمن فعله فله قدوة، ومن تركه فله قدوة. اهـ. وسئل الإمام مالك عن قول الناس في العيد: تقبل الله منا منك؟ فقال: مازال الأمر عندنا كذلك. فتباح التهنئة بالعيد، وسواء بهذه العبارة، أو غيرها مما تعارف عليه الناس، وكلما اشتمل على الدعاء بقبول العمل ونحوه كان أفضل، كالنص الوارد، وكقوله: غفر الله لنا ولكم ونحوه. كتبه: د. محمد بن موسى الدالي في 27/9/1441هـ
 

مواد جديدة

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف