خزانة الفتاوى / منوع / التكبير ليلةَ عيدِ الفطر من السنن المهجورة

التكبير ليلةَ عيدِ الفطر من السنن المهجورة

تاريخ النشر : 28 رمضان 1441 هـ - الموافق 21 مايو 2020 م | المشاهدات : 947
مشاركة هذه المادة ×
"التكبير ليلةَ عيدِ الفطر من السنن المهجورة "

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط
الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، وبعد: قال تعالى: {وَلِتُكْمِلُواْ الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} أمر الله تعالى بتكبيره وتعظيمه وشكره عند الفطر من آخر يوم من رمضان، وليلة العيد، شكرًا له تعالى على إتمام نعمته على العباد بتمام الصوم. قال ابن عباس رضي الله عنهما: "حقٌّ على المسلمين إذا رأوا هلال شوال أن يكبروا". وعن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما أنَّه كان يَجهَرُ بالتَّكبيرِ يومَ الفِطرِ إذا غدا إلى المصلَّى، حتى يخرُجَ الإمامُ فيُكبِّرَ. وقالت أم عطية في النساء إذا خرجن لصلاة العيد: "فيُكبِّرْنَ بتكبيرِهم". ويسن التكبير في الأسواق والطرق والبيوت والفُرش والمساجد والدكاكين والمحلات، وعند الذهاب إلى صلاة العيد، دون اجتماع على ذكرٍ خاصٍّ، إنما يكبر كل شخص في خاصة نفسه. وينتهي التكبير بخروج الإمام إلى صلاة العيد. فاحرصوا بارك الله فيكم على تلك السنة كتب الله لنا ولكم الأجر، وتقبل منا ومنكم الصيام والقيام كتبه: د. محمد بن موسى الدالي في 28/9/1441هـ
 
المادة السابقة
المادة التالية

مواد جديدة

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف