الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على أشرف الخلق ، وسيد المرسلين نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين .وبعد .
قيل لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ: أيُّ الناسِ أفضلُ؟ قال: كلُّ مخمومِ القلبِ صدوقِ اللسانِ، قالوا: صدوقُ اللسانِ نعرفُه، فما مخمومُ القلبِ؟ قال: هو التقيُّ النقيُّ، لا إثمَ فيه ولا بغيَ ولا غِلَّ ولا حسدَ. صحيح مخموم القلب، أي: من تخميم البيت، وهو تنظيفه، والمراد به: نظافة القلب وطهارته، من تلك الأمراض التي قلَّ أن يسلم منها العبد، فهو توجيه نبوي كريم بحمل النفس على ترك سيء الأمراض القلبية، من غِلٍّ وحقدٍ وحسدٍ وإثمٍ.
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في 28/10/1441هـ