من أعظم أحاديث الإسلام:
ما اتفق عليها الشيخان: البخاري ومسلم عن ابن عمر ومحمد بن كعب وزيد بن أسلم وقتادة -دخل حديث بعضهم في بعض- أنه قال رجل في غزوة تبوك: ما رأينا مثل قرائنا هؤلاء أرغب بطونا، ولا أكذب ألسنا، ولا أجبن عند اللقاء؛ يعني رسولَ الله ﷺ وأصحابَه القراء، حفاظ القرآن رضي الله عنهم،فقال له عوف بن مالك رضي الله عنه: كذبت، ولكنك منافق، لأخبرن رسول الله ﷺ،فذهب عوف إلى رسول الله ﷺ ليخبره، فوجد القرآن قد سبقه.فجاء ذلك الرجل إلى رسول الله ﷺ وقد ارتحل وركب ناقته، فقال: يا رسول الله، إنما كنا نخوض ونتحدث حديث الركب نقطع به عنا الطريق،قال ابن عمر: كأني أنظر إليه متعلقا بنسعة ناقة رسول الله ﷺ -الحبل الذي في بطنها-، وإن الحجارة تنكب رجليه، وهو يقول: إنما كنا نخوض ونلعب،فيقول له رسول الله ﷺ: (أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ**لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ) ما يلتفت إليه وما يزيده عليه".
والله الموفق