خزانة الفتاوى / منوع / دعاء للكورونا

دعاء للكورونا

تاريخ النشر : 17 ذو القعدة 1441 هـ - الموافق 08 يوليو 2020 م | المشاهدات : 4079
مشاركة هذه المادة ×
"دعاء للكورونا "

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط

دعاء للكورونا

ما حكم هذا الدعاء: ياأيها الجندى المسمى بفيروس كورونا (كوفيد 19).... بسم الله العظيم المنان خالق الأنس و الجان أقسم عليك بحق ( حم ) و اسم الله العظيم أن لا تفجعنا في انفسنا .. أقسمت عليك بالمواثيق الربانية و كل العهود السليمانية أن لا تقترب مني أو أهلي و أحبتي أو من أبنائنا بحق ( يس ) و اسم الله المبين نقسم عليك بحق ( ص و القران ذي الذكر ) يا حق يا منان يا ملك يا ديان يا خالق الأكوان نسألك الامان نسألك الامان نسألك الامان نقسم عليك بحق ( الم ) و اسم الله الجبار أن لا تقترب من الاجساد الفانية أقسمت عليك باللوح و القلم و ما خط من جوامع الكلم بحق ( نون و القلم و ما يسطرون ) نقسم عليك بحق ( ق و القران المجيد ) و اسم الله الشافي نقسم عليك بحق .. إلخ.؟

الجواب: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد

فإن هذا الدعاء المذكور، وما شابهه، إنما يقال لحَيَّات وعوامر البيوت، والتي نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قتلها، حتى يحرَّج عليها ثلاثا، ففي السنن عن أبي سعيد رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إن الهوام من الجن؛ فمن رأى في بيته شيئًا فليُحَرِّج عليه ثلاث مرات، فإن عاد فليقتله فإنه شيطان".

وروى مسلم عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن بالمدينة جنًّا قد أسلموا؛ فإذا رأيتم منهم شيئًا فآذنوه ثلاثة أيام، فإن بدا لكم بعد ذلك فاقتلوه، فإنما هو شيطان).

وغيره من الأحاديث في ذلك السياق، فأمر بالتحريج على الجن الذي هو في صورة حيات، والتحريج هو من جنس الدعاء المذكور، وقد وردت صفة هذا الإنذار والتحريج عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أنشدكن بالعهد الذي أخذه عليكن سليمان ألا تؤذونا، أو تظهروا لنا ..) ونحوه. فاستعمال هذا مع الكورونا من العبث والجهل الواضح، فالكورونا إنما هو مرض، يدعى فيه اللهُ تعالى بالعافية والسلامة منه، ومن سائر الأمراض والأسقام والبلايا.

فهذا هو المشروع في مثل هذا، وليس هذا التحريج،

والله المستعان

كتبه: د. محمد بن موسى الدالي

في 17/11/1441هـ

 

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف