يا شيخ أنا إمرأة متزوجة وقع خلاف بيني وبين زوجي فبعث لي بإستدعاء لجلسة طلاق في المحكمة وأنا لم أكن أتوقع ذلك منه ولا أريد الطلاق لأني ما زلت أحب عشرته .أسباب الخلاف عادية تقع في كل بيت،ماذا أفعل يا شيخنا لقد عرفت واعترفت بأخطائي أمام الله واستغفرت الله وبعثت له رسالة أقول له فيها أني عرفت أخطائ و إعتدرت منه لكن دون نفع. حاول أحد من أقاربي محادثته لكنه يقول أنه إتخذ قراره ولايريد الرجوع عنه. أنا متمسكة به ولا أعلم ماذا أفعل؟حاولت الحديث معه لكنه لا يريد هل أكرر المحاولة معه أم أنتظر لحين الجلسة الأولى من المحكمة؟ماذا عن العفو عند المقدرة و هذا شهر الغفران؟أدع له يا شيخنا بتطهير قلبه من كل غضب وسوء ولنا بالفرج والصلح آمين
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق، وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
نسأل الله له الهداية، وأن يرده إليك بمشيئة الله تعالى، وعليك التوجه إلى الله بالإلحاح عليه برجوعه إليك، ولا بأس بتدخل أحد أهل الخير من الحي أو البلدة التي أنتم فيها، لعل الله أن يهديه،
والله الموفق.
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في 1436/9/12هـ