خزانة الفتاوى / الصلاة / الاكتفاء في سترة الصلاة بخط السجادة ونحوه، تفويت للسُّنَّة

الاكتفاء في سترة الصلاة بخط السجادة ونحوه، تفويت للسُّنَّة

تاريخ النشر : 15 جمادى آخر 1442 هـ - الموافق 29 يناير 2021 م | المشاهدات : 1748
مشاركة هذه المادة ×
"الاكتفاء في سترة الصلاة بخط السجادة ونحوه، تفويت للسُّنَّة"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط
 الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق، وسيد المرسلين، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد. 
فقد ورد جملة كبيرة جدا من النصوص النبوية، ترغب في الصلاة إلى سترة، وأن السترة المقصودة للشارع ماكان شاخصا مرتفعا، بقدر ثلثي ذراع أو أزيد، عملا بقوله صلى الله عليه وسلم: (مؤخرة الرحل تكون بين يدي أحدكم، ثم لا يضره ما مر بين يديه)، ومؤخرة الرحل تعدل تقريبا 30 سم، وقد قال الفقهاء: كلما كانت السترة مرتفعة شاخصة كانت أفضل، وأمنع لبصر المصلي.
أما ما يفعله كثير من الناس الآن، من كونهم يكتفون بالصلاة دون سترة؛ اكتفاء بخط السجادة ونحوه!! فهذا يفوِّت على نفسه تلك السنة، ففي الحديث: (إذا صلَّى أحدُكم فليجعَلْ تلقاءَ وجهِهِ شيئًا، فإن لَم يجِدْ فلينصِبْ عصًا، فإن لَم يجدْ فليخُطَّ خطًّا، ثمَّ لا يضرُّهُ ما مرَّ أمامَهُ) فجعل النبي صلى الله عليه وسلم الخطَّ هو آخرَ المراتب، وليس البداءة به في السترة!
علما أن "حديث الخط" ضعيف في قول أكثر أهل الحديث.
فاجتمع في هذا العمل ضعفان: كون الخط آخر المراتب، وضعف الحديث الوارد فيه.
فحري بك أخي المسلم الحرص على تلك السنة، ولا تتهاون بها، فالصلوات كثيرة، والأجر كبير، والحمد لله رب العالمين.
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في 21/5/1442هـ
 

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف