خزانة الفتاوى / الزكاة / زكاة المال المقدور عليه نقدًا كان أم عينًا

زكاة المال المقدور عليه نقدًا كان أم عينًا

تاريخ النشر : 28 شعبان 1442 هـ - الموافق 11 ابريل 2021 م | المشاهدات : 1015
مشاركة هذه المادة ×
"زكاة المال المقدور عليه نقدًا كان أم عينًا"

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط
السلام عليكم
فضيلة الشيخ اريد ان اسال عن فتوى الزكاة  نحن اخوة لدينا عمل تجاري في ليبيا  وكل سنة والحمد الله نخرج زكاة اموالنا في رمضان الكريم واليوم وكما انتم تعرفون الوضع في ليبيا
والاموال هي عبارة عن بضائع ما يعادل تقريبا 50 مليون ليرة سوري و وديون لنا على الناس ما يعادل 35 مليون ليرة سوري  وطبعا الديون انخفضت بشكل كبير (اصبحت معدومة تقريبا) بسبب الوضع وسعر الدينار اخفضة انخفاض كبير جدا  والبضاعة في خطر بسبب الاوضاع هناك في طرابلس 
وفي سورية علينا  نحن دين لبعض المعامل ما يقارب 20 مليون ليرة سورة  ونحن ندفع  تدريجيا لهم ويوجد لدينا سيولة نقدية  12 مليون تقريبا  كل ما نملك هنا حاليا
ونحن لا نعرف  هل علينا زكاة ام لا واموالنا كلها في ليبيا(نحن اخوة خمسة  نعمل مع بعض)
ملاحظة  يوجد عندنا اموال للناس تشغيل وهي مبالغ صغيرة 100 و 200   الف ليرة سوري  وهم  فقراء وارامل  ومحتاجين  وهذه الاموال بمجموعها  تقريبا ستة مليون واعدنا تقريبا اغلبها ولم نلحق بهم خسارة  لفقر حالهم 
ولكم الاجر والثواب عند الله
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق، وسيد المرسلين نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
أي مال لكم تقدرون عليه فإن الزكاة واجبة فيه، إذا بلغ النصاب، وحال عليه الحول، حتى البضائع التي تتجرون فيها، فإنها تقدر على رأس الحول، ثم يزكى الجميع، النقد والأعيان، أما ما أنتم عاجزون عنه، فليس فيه الزكاة، كذلك الديون التي لا تقدرون على تحصيلها لا زكاة فيها، إلا بعد القبض، فتزكي سنة احتياطا، والله الموفق.
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في 1936/4/11هـ
 

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف