خزانة الفتاوى / منوع / سجود التلاوة

سجود التلاوة

تاريخ النشر : 26 رمضان 1442 هـ - الموافق 08 مايو 2021 م | المشاهدات : 1139
مشاركة هذه المادة ×
"سجود التلاوة "

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق، وسيد المرسلين نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.
في ظل إكثار الناس من قراءة القرآن في رمضان، فلا تفوِّت على نفسك فرصة سجود التلاوة، كلما جاءت آية سجدة، ففي الحديث الصحيح: عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا قرأ ابن آدم السجدة فسجد، اعتزل الشيطان يبكي، يقول: يا ويلي، أمر ابن آدم بالسجود فسجد فله الجنة، وأمرت بالسجود فأبيت فلي النار". رواه مسلم.
وعن عبد الله بن عمر رضي الله تعالى عنهما قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقرأ علينا السورة فيها السجدة، فيسجد ونسجد. رواه البخاري.
فيسن السجود عند كل سجدة في القرآن، ولا يشترط لها الوضوء على الصحيح من أقوال أهل العلم، وحتى الحائض تسجد.
ولا تسليم فيها، ويكبر العبد في خفضه فقط، ولا يكبر عند الرفع، تلك السُّنة، إلا إن كان إماما في الصلاة، فيكبر خفضا ورفعا.
ويسن أن تقول في السجدة بعد "سبحان ربي الأعلى"، فتقول:  سجد وجهي للذي فطره، وشق سمعه وبصره بحوله وقوته، فتبارك الله أحسن الخالقين"، ويقال: "اللهم اكتب لي بها عندك أجرا، واجعلها لي عندك ذخرا، وضع عني بها وزرا، وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود" ولا بأس في الدعاء فيها.
والله الموفق
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في الثامن من رمضان، لعام اثنين وأربعين وأربعمائة وألف، من هجرة نبينا الكريم، محمد صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
 

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف