خزانة الفتاوى / الصلاة / قيام ليلة الإسراء وصوم يومها

قيام ليلة الإسراء وصوم يومها

تاريخ النشر : 20 شعبان 1443 هـ - الموافق 24 مارس 2022 م | المشاهدات : 303
مشاركة هذه المادة ×
"قيام ليلة الإسراء وصوم يومها "

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط
 الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
 ليس لهذه الليلة، ولا لهذا اليوم أي مزية أو فضل في الشريعة الإسلامية، فلم يخصها الشارع بمزيد فضل على غيرها من الأيام والليالي، ومازال النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه يمر عليهم موعدها من كل عام، ولم ينقل أنه أنزلها أدنى منزلة، فلا خصها بمزيد فضل، من صوم أو صلاة أو ذكر أو قرآن أو صدقة أو طعام أو غيره، إنما شأنها كغيرها من الأيام والليالي، بل ولم يذكرها في ذلك اليوم، ولو للتذكرة بها.
فتخصيصها بشيء من ذلك من غير دليل الشرع، بدعة محدثة، يأثم بها فاعلها، ولا تزيده من الله تعالى إلا بُعدا وسحقا، وفي الحديث: (فسحقا سحقا لمن أحدث بعدي).
فاحذر أخي المسلم، أختي المسلمة من مداخل الشيطان، وتزيينها الباطل في صورة حسنة، قال تعالى: { أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللَّهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ وَيَهْدِي مَنْ يَشَاءُ } [فاطر: 8].
وقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من البدع كبيرها، وصغيرها، وبين خطرها، وأنه سبب غضب الله تعالى على العبد، وبُعْده عن النبي صلى الله عليه وسلم في الآخرة، وأنها ضلالة في الدِّين، وتعدٍّ عليه، والله المستعان
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في 26/7/1443هـ
 

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف