خزانة الفتاوى / منوع / الزوجة تطبخ في بيتها، ومن مال زوجها، لها أجر تفطير الصائم، وهذا من سعة فضل الله تعالى.

الزوجة تطبخ في بيتها، ومن مال زوجها، لها أجر تفطير الصائم، وهذا من سعة فضل الله تعالى.

تاريخ النشر : 14 شوال 1443 هـ - الموافق 16 مايو 2022 م | المشاهدات : 720
مشاركة هذه المادة ×
"الزوجة تطبخ في بيتها، ومن مال زوجها، لها أجر تفطير الصائم، وهذا من سعة فضل الله تعالى."

مشاركة لوسائل التواصل الاجتماعي

نسخ الرابط
الزوجة تطبخ في بيتها، ومن مال زوجها، لها أجر تفطير الصائم، وهذا من سعة فضل الله تعالى.
هل المرأة التي تطبخ وتصنع الطعام في رمضان تنال أجر تفطير الصائم، باعتبار أن أولادهم وأهلها يأكلون من ذلك الطعام؟
 الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الخلق وسيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد
 فإنه من الفضل العظيم ما قاله النبي صلى الله عليه وسلم في مثل هذا الشأن، عن عائشة رضي الله عنها: (إذا أنفقت المرأةُ من طعام بيتِها -وفي لفظ: بيت زوجها- غير مفسدةٍ، كان لها أجرُها بما أنفقت، ولزوجها أجره بما اكتسب، وللخازن مثل ذلك، لا ينقص بعضُهم من أجر بعضٍ شيئًا). متفقٌ عليه.
فهذا الحديث -وله نظائر- دليل على أن إطعام الصائم ليس فقط فيمن أنفق المال، بل من ساعد وأعان وحمل وناول ونحوهم، يحصل له نفس الأجر، وهذا من واسع فضل الله تعالى، فكل من شارك في طاعة، حصل له مثل أجرها، ولا يمنع أن يكون صاحبُ المال أكثر أجرا، وذلك فضل الله تعالى يؤتيه من يشاء، لكن لا يمنع الأجرَ لمن أعان، فتنالُ المرأةُ أجرَ تفطيرِ الصائم، متى طبخت وأعدَّت وأطعمت زوجها وأولادها.
والله الموفق
كتبه: د. محمد بن موسى الدالي
في الرابع من رمضان، لعام ثلاثة وأربعين وأربعمائة وألف، من الهجرة المباركة.
 

التعليقات (0)

×

هل ترغب فعلا بحذف المواد التي تمت زيارتها ؟؟

نعم؛ حذف